اختبار أسباب الخوف

يساعدك الخوف على حمايتك، إنه يجعلك متيقظ للخطر ويهيئك للتعامل معه، الشعور بالخوف أمر طبيعي جدًا ومفيد في بعض المواقف، يمكن أن يكون الخوف بمثابة إشارة تحذرنا من توخي الحذر، مثل كل المشاعر يمكن أن يكون الخوف خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، اعتمادًا على الموقف والشخص، يمكن أن يكون الشعور بالخوف قصيرًا أو يمكن أن يستمر لفترة أطول.

الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخوف هي مواجهته، تجنب مخاوفك سيمنعك من المضي قدمًا، لكن كن لطيفًا مع نفسك وافعل ما سيشعرك بالأمان، إذا وجدت صعوبة في معالجة المخاوف المزمنة، التي تعيق بالطبع قدرتك على عيش حياتك بشكل طبيعي، يمكنك الاعتماد على اختبار أسباب الخوف، الذي سيساعدك في معرفة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ما يلي:

• معرفة أسباب معاناتك من الخوف المزمن.
• مواجهة مخاوفك وتجنب المواقف التي تحرك شعورك بالخوف.
• استكشاف نفسك ومعرفة المزيد حول مخاوفك.‏
• ‏معرفة طرق لإبعاد أفكار الخوف والقلق عن ذهنك.
• ‏تعلم كيفية تعزيز المشاعر الإيجابية والتركيز عليها، بدلًا من التركيز على مخاوفك‏.
• ‏التركيز على المشاعر الجميلة التي تشعر بها.
• ‏التحدث عن مخاوفك ومشاعرك السيئة التي تحيط بعلاقاتك‏.
• ‏تعلم كيفية التعامل مع حالات التعرق وتسارع دقات القلب‏.
• تعلم طرق التواصل الجيد مع الآخرين.
• معرفة استراتيجيات للتعامل مع مخاوفك.
• تعلم طرق إدارة الانفعالات وتنظيمها.

الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك ستجدها بعد إجراء اختبار أسباب الخوف، هذا الاختبار سيقدم لك تقرير متكامل يشمل:

• تقرير الوضع الحالي ليساعدك على معرفة أسباب معاناتك من الخوف المزمن بشكل واضح.
• توصيات إرشادية تساعدك في اتخاذ الخطوات التالية لفهم وعلاج الخوف المزمن الذي تعاني منه، والعودة إلى عيش حياتك بأفضل شكل.
• توصيات أخرى تساعدك على:
• معرفة أسباب الخوف الذي تعاني منه وعلاجه فورًا.
• تعزيز الثقة بالنفس وتقوية شخصيتك.
• المشاركة في الحياة الاجتماعية ومساعدة الآخرين دون خوف.