اختبار التجارب الصادمة

لماذا قد تُجري اختبار التجارب الصادمة؟ يستجيب الناس للأحداث الصادمة بطرق مختلفة، غالبًا لا توجد علامات واضحة، ولكن قد يكون لدى بعض الشخص ردود فعل عاطفية خطيرة، تعد الصدمة والإنكار بعد فترة وجيزة من الحدث ردود فعل طبيعية.

غالبًا ما تستخدم الصدمة والإنكار لحماية نفسك من التأثير العاطفي للحدث، قد تشعر بالخدر أو الانفصال، ولا تشعر بالحدة الكاملة للحدث على الفور، في الأيام والأسابيع الأولى بعد مرورك بحدث صادم، غالبًا ما تشعر بمشاعر قوية من الخوف أو الحزن أو الذنب أو الغضب أو الحزن، وعندما تبدأ في فهم ما حدث لك تبدأ هذه المشاعر في التراجع كذلك.

يتعافى معظم الناس بسرعة كبيرة بالحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يؤدي مرورهم بالتجارب الصادمة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو القلق أو تعاطي الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى التأثير على علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء وفي العمل.

معظما قد مر بحدث صادم في الحياة، منها ما هو مخيف أو خطير أو عنيف، مثل تعرضك لتهديد معين، أو مشاهدة حدث صادم يهدد حياة أحد أفراد أسرتك أو أمنه الجسدي، هذا بالتأكيد يمكن أن يكون مؤلمًا، تؤدي التجارب الصادمة إلى مشاعر قوية وردود فعل جسدية يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد الحدث.

قد تعاني من بالرعب أو العجز أو الخوف، بالإضافة إلى ردود فعل فسيولوجية شديدة، مثل ضربات القلب أو القيء أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، بالطبع ترغب في تخطي تلك الفترة المشحونة بالمشاعر السلبية، والتي تؤثر على حياتك بشكل كبير، لذا نقدم لك اختبار التجارب الصادمة، لكن قم بالإجابة على هذه الأسئلة أولًا: