اختبار العزلة

لماذا تُجري اختبار العزلة؟ يحتاج الجميع إلى خلق علاقات اجتماعية من أجل البقاء، ولكن مع تقدم الناس في العمر، غالبًا ما يجدون أنفسهم يقضون وقتًا أطول بمفردهم، قد يؤدي كونك بمفردك إلى جعلك أكثر عرضة للوحدة والعزلة الاجتماعية، مما قد يؤثر على صحتك ورفاهتك، يرتبط الشعور بالوحدة والعزلة بمخاطر أعلى للإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والاكتئاب والتدهور المعرفي.

عمليًا كل شخص يعاني من الشعور بالعزلة من وقت لآخر، يمكن أن يكون هذا الشعور ملحوظًا جدًا في أيام العطلات وعيد الحب وأوقات التوتر الشديد، المفارقة الكبرى هي أنه كلما أصبحنا متعلقين بوسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو والرسائل بشدة، نشعر بأن العزلة تتزايد بشكل كبير في نفس الوقت، وعلى الرغم من أننا قد نستخدم التكنولوجيا لنشعر بمزيد من الترابط والتواصل، فقد يكون هذا بالضبط ما يقودنا إلى الشعور بالوحدة.

يمكن أن تكون العزلة شعورًا مؤلمًا، لكنها لحسن الحظ شعور يمكن تهدئته والتغلب عليه، قد يبدو للبعض أن العزلة تؤثر على قلة مختارة فقط، لكن كثيرًا من الخبراء يعتقدون أنها أصبحت وباء، إنهم يعتقدون أن الآثار الصحية المحتملة للوحدة يمكن مقارنتها بالآثار الضارة للقضايا الصحية مثل السمنة والتدخين، على الرغم من أن هذا الأمر يبدو خطيرًا، لكن اعلم أنك إذا كنت تشعر بالعزلة فأنت لست وحيدًا.

قد يكون من الصعب التعامل مع الشعور بالعزلة، ولكن يمكنك أن تقضي على هذا الشعور، من خلال اتخاذ خطوات لدرء الشعور بالوحدة، أو على الأقل إعطاء نفسك بعض الراحة السريعة، يمكنك ذلك من خلال إجراء اختبار العزلة، لكن قم بالإجابة على هذه الأسئلة أولًا: