اختبار ذاكرة الطفولة

كما تعلم يا صديقي أن هناك روابط بين التجارب التي مررت بها والطريقة التي تختبر بها الحياة كشخص بالغ، على سبيل المثال، إذا مررت بتجربة صادمة عندما كنت طفلًا، مثل الإساءة الجسدية أو العاطفية، فيمكن أن تؤثر على أفكارك وسلوكياتك حتى مرحلة البلوغ، لكن بالنسبة للبعض تحدث مشكلة في الدماغ حيث لا يبدو أنهم يتذكرون ذكريات طفولتهم المؤلمة.

ربما قاموا هؤلاء بقمع ذكريات الطفولة، لكن هذا لا يحدث للجميع، قد تشير بعض الأفكار التي تراودك إلى أن هذا يحدث لك، ذكريات الطفولة المكبوتة أو حالات فقدان الذاكرة يمكن أن تكون مؤشراً على الصدمة، لكن الأمر يكون أصعب عندما تراودك ذكريات الطفولة غير المرحب بها، وإذا كنت ترغب في علاج مشكلتك اتخذ الخطوة الأولى لذلك، وهي اختبار ذاكرة الطفولة، والذي سيساعدك على معرفة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ما يلي:

• تحديد الأسباب التي أثرت في شخصيتك ومستقبلك بالسلب.
• تغيير طريقة تفكيرك والتركيز على الأمور الإيجابية.
• التغلب على مشاكل النوم الناتجة عن الذكريات السيئة.
• تحديد الآثار النفسية لتلك الذكريات.
• تعزيز ثقتك بنفسك وتعميق إيمانك بذاتك.
• الإيمان بوجود شخص يستحق اكتساب ثقتك.
• إنهاء حالة التوتر والقلق التي تؤثر على صحتك النفسية.
• الخروج عن صمتك البدء في الكلام.
• النظر إلى الحياة بنظرة إيجابية.

. الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك ستجدها بعد إجراء اختبار ذاكرة الطفولة، هذا الاختبار سيقدم لك تقرير متكامل يشمل:

• تقرير الوضع الحالي ليساعدك على معرفة الآثار التي تركتها ذاكرة الطفولة عليك.
• توصيات إرشادية تساعدك في اتخاذ الخطوات التالية لفهم وعلاج المشاكل النفسية التي تعاني منها نتيجة لتأثرك بالذكريات السيئة.
• توصيات أخرى تساعدك على:
• السيطرة على الذكريات السيئة التي تراودك.
• الثقة في أشخاص يستحقون ثقتك حقًا.
• تعلم كيفية علاج المشاكل النفسية التي تعاني منها بسرعة.