Mentalines

طفلك يعاني من صعوبات التعلم| اكتشف الأمر وعالجه

للتتعرف علي علاج صعوبات التعلم عند الأطفال، يلزم أولََا التعرف علي أن صعوبات التعلم إحدي الاضطرابات العصبية، وتنتج عن وجود اختلاف في طريقة وأسلوب عمل الدماغ، ويعتبر الأطفال الذين يعانون من مشكلة صعوبات التعلم أذكياء جداً وقد يكون هؤلاء الأطفال أكثر ذكاء من زملائهم إلا أنهم يعانوا من صعوبة كبيرة عند محاولة التعلم الذاتي، أو التعلم بطريقة تقليدية في تعلم القراءة وكذلك الكتابة، والنطق والهجاء، وتذكر وترتيب المعلومات، ولمعرفة طرق علاج صعوبات التعلم عند طفلك تابع قراءة المقال.

كيفية معالجة صعوبات التعلم عند الأطفال؟

يُمكننا مساعدة الأطفال الذين يعانون مشكلات في التعلم أو ذوي مشكلة صعوبات التعلم ومساعدة آباءهم للتعرف علي كيفية تعامل هؤلاء مع هذه الصعوبة وهذا من خلال هذه النصائح الآتية التي سنعرف من خلالها كيفيّة التعامل مع المشكلة وكيفية معالجتها ؟

المسئولية تجاه تعليم طفلك

أثبتت الدراسات أن الوالدين لديهم دور كبير في تعليم الطفل وهو دور ضروري جداً وهام لانه يؤثر بشكل كبير للتعامل مع الاطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات، هذا نظراً لعدم توفر أي مدارس كافية التمويل، وكذلك حاجة الشخص لتخفيض نفقات المصروفات، وكذلك يجب عدم إعطاء المسؤولية في تعليم الطفل لشخص آخر، بل يفضل أن يقوم الأهل بممارسة دور نشط في تعليم هذا الطفل، وإن المدرسة تلتزم تبعاً للقانون بتوفير خطة للقيام بالتعليم الفردي التي توفر بعضاً من المزايا التعليمية في حالة وجود حاجة تعليمية كبيرة وواضحة، لكن لا يتم اعتبار وصول الطفل إلى قدر كبير أو إلي أقصي قدر من التحصيل الدراسي شيء ضروري، هذا الأمر الذي يجعل أولياء الأمور الذين يريدون وصول طفلهم لأفضل مستويات التعليم يحبطون، وكذلك إن فهم قوانين تعليم الأطفال الخاصة بالأطفال الذين يعانوا من صعوبات التعلم وكذلك الإرشادات التي تقدمها المدرسة من خلال الوسائل التي تساعدنا على دعم الطفل في المدرسة، وقد لا تقوم هذه المدرسة بتقديم هذه الخدمات مثل السكن وخدمات الدعم المختلفة الأخري إلا في حالة طلبها منهم، وفيما يلي بعضاً من النصائح الخاصة بعمليات التواصل مع المدرسة الموجود بها الطفل:

القيام بتحديد طريقة تعليم الطفل المناسبة بشكل أفضل فهناك طرق محددة يكتسب بها الأطفال التعليم بشكل أحسن أو أفضل، سواء كانوا مصابين صعوبات تعلم أم لا، فهناك بعضاً من الأطفال الذين يتعلمون عن طريق المشاهده بشكل أفضل بكثير، أو يتعلمون أسرع عن طريق القراءة، أوعن طريق الاستماع، أو الممارسة، لذلك يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم عن طريق تحديد الطريقة المناسبة والأفضل للتعلم، وعند التعرف على هذه الطريقة الأفضل لتعليم الطفل سواء كانت هذه الطريقة بصرية، أم طريقة صوتية، أم حركية، يجب استخدامها في داخل الفصول الدراسية فوراً، أو في التعلّم المنزلي، ونذكر لك بعض برامج وخطوات يمكن أن تساعدك على معرفة نوع التعليم الأحسن والعلاج الأفضل لطفلك قم بإختيار برنامج منها للقدرة علي تشخيص سلوك وحالة الطفل:

صعوبات التعلم

هل الطالب متعلم بصري؟

تظهر عدة صفات في المتعلم البصري وهي:

قدرته علي التعلم بشكل أفضل عن طريق استخدامه القراءة أو المشاهدة learning.

قدرة الطفل علي التعلم بشكل أفضل عن طريق طرح المادة له بصور بصرية وليس بطريقة لفظية.

يستطيع الطفل الاستفادة من الملاحظات إذا كانت هذه الملاحظات مكتوبة، وكذلك التعرف علي الاتجاهات، وأيضاً الرسومات البيانية، والخرائط، والصور.

أحياناً قد يمتلك هذا النوع من الأطفال مصابى اضطرابات صعوبات التعلم موهبة الرسم، وكذلك موهبة في القراءة، والتهجئة بأسلوب جيد.

هل الطفل متعلم صوتي؟

يتوفر عدة مشكلات أو صفات في المتعلم الصوتي

القدرة علي التعلم بشكل أفضل من خلال طريقة الاستماع.

القدرة علي التعلم بطريقة أفض في البيئات التعليمية التي تعتمد على التقارير، المحاضرات، والاختبارات الشفوية.

حب الطفل الاستفادة من النقاشات التي تدور في الحصص الصفية، وكذلك نطق الاتجاهات، وحب المجموعات الدراسية.

أحياناً قد يميل الأطفال من هذا النوع “مصابي صعوبات التعلم” إلى حب الموسيقى، وكذلك حب اللغات، والرغبة في الصعود على المسرح.

هل التلميذ متعلم حركي؟

يتوفر عدد من الصفات في المتعلم الحركي وهي:

قدرة الطفل علي التعلم بشكلٍ أفضل عن طريق تنفيذ بعض الحركات.

القدرة علي التعلم بشكل أفضل عند التمكن من الحركة، وكذلك لمس الاشياء، وأيضاً الاكتشاف، والقيام بختراع الأشياء لغايات التعلم.

حب الطفل ووجود رغبة لديه في الاستفادة من الأنشطة اليدوية، المختبرات الصفية، وأيضاً الدعائم المختلفة، وحب المسرحيات الهزلية، والرحلات الميدانية

هناك إمكانية لأن يميل هذا النوع من الأطفال مصابي هذا النوع من صعوبات التعلم لحب الرياضة، وحب الرقص، وحب الفن المادي، والفنون، وحب الصناعات اليدوية، وكذلك التمثيل.

القيام بالتفكير في النجاح في الحياة ولا يفكر في النجاح في المدرسة، وقد أُجريت دراسة منذ 20 عام على الأطفال المصابين بمشكلة صعوبات التعلم منذ طفولتهم وحتي وصولهم سن البلوغ، وحددت هذه الدراسة ستسمات أساسية للنجاح في هذه الحياة، وإن التركيز على هذه السمات السته الأساسية تساعد الطفل على التطور في الحياة:

أنواع صعوبات التعلم

على الرغم من الاختلاف الواضح بين أنواع صعوبات التعلم، إلا أنكل هذه الأنواعينتموا إلى الفئات الأساسية الآتية:

عسر القراءة

مفهوم عسر القراءة هو العجز الواضح عن التعلُّم الذي يحد من قدرة الفرد على ممارسة عملية القراءة، ويمكن استخدام هذا المصطلح لوصف فئة كبيرة من الإعاقة اللغوية التي تضم قدرة الطفل أو الشخص على الاستماع، والتلاعب الكبير في أصوات الكلمات المختلفة، بالإضافة إلى مشاكل القدرة على قراءة أوتوضيح الكلمات بدقة كبيرة ومطلوبة، وفي الأغلب ما يعاني الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة من عدم الفهم الجيد لما يقرأونه، وأيضاً البطء في تطوير المفردات الخاصة بهم.

عسر الكتابة

مفهوم عسر الكتابة لا يوضح وجود فقط الإعاقة الكتابية وضعف قدرة الطفل على ممارسة عملية الكتابة اليدوية، بل يصف حالة الأطفال الذين يعانون أيضاً من فقدانه المهارات المطلوبة للكتابة على الورق بشكل طبيعي، وكذلك الهجاء، وأيضاً مهارة التفكير الضرورية لاسترجاع المفردات، والنحو، ووضوح الفكرة، وقدرات الذاكرة.

صعوبة أداء العمليات الحسابية

يقوم هذا المفهوم بوصف الأطفال الذين يواجهوا صعوبة في إدراك الأرقام الأساسية، وكذلك المفاهيم الأولية المرتبطة بالأرقام، والحسابات الرياضية.

وبعد القيام بالتعرف علي مشكلة الطلاب و اكتشافها أو تشخيصهم وتحديد مستوي أو مرحلة الصعوبة الموجودة لدي الطفل والقيام بوضع علاج لمشكلة الصعوبة والتعامل معها بشكل صحيح و تعديل العديد من المشكلات التي تحدث أثناء المراحل النمائية للطفل.

Exit mobile version