اختبار الإدمان

كلما استخدمت مادة ما بكثرة أو انخرطت في سلوك ما، يستمر عقلك في إنتاج كميات أكبر من الدوبامين، وفي النهاية يا عزيزي تدرك أن هناك الكثير من الدوبامين في دماغك بالفعل ويبدأ في إنتاج كميات أقل استجابة للمحفزات الطبيعية، قبل مضي وقت طويل، ستحتاج إلى استخدام المزيد من تلك المادة لتعويض ما لا يطلقه عقلك، حتى تحصل على الشعور الذي تحتاجه.

مع تطور معاناتك مع الإدمان، من الشائع أن تفقد الاهتمام بالهوايات والأشياء الأخرى التي كنت تستمتع بها من قبل، خاصة الأمور مثل قدرتك على ممارسة الجنس أو صناعة فن معين أو ممارسة الرياضة المفضلة، حتى عندما تريد التوقف عن استخدام مادة ما أو الانخراط في سلوك ما، فقد تشعر أنك مازلت بحاجة إليها من أجل الشعور بالرضا، وكخطوة أولى في علاج إدمانك يمكنك الاعتماد على إجراء اختبار الإدمان، والذي سيساعدك في معرفة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ما يلي:

• معرفة أسباب انخراطك في الإدمان.
• علاج المشاكل النفسية التي تعاني منها.
• منع الانتكاسة والتخلص من تعلقك بما أنت مدمن عليه.
• أن تصبح منتجًا في دراستك أو عملك.
• تغير مظهرك إلى الأحسن.
• التخلص من الرغبة الملحة في استخدام المادة.
• تحمل المسئولية من جديد وتعزيز الثقة بنفسك.
• تعلم استراتيجيات لمواجهة انتكاستك إذا حدثت لك.
• تكوين صداقات جديدة ومحفزة لك.

الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك ستجدها بعد إجراء اختبار الإدمان، هذا الاختبار سيقدم لك تقرير متكامل يشمل:

• تقرير الوضع الحالي ليساعدك على فهم أسباب إدمانك والسيطرة على رغبتك في الاستخدام.
• توصيات إرشادية تساعدك في اتخاذ الخطوات التالية لفهم وعلاج سبب إدمانك والرجوع إلى عيش حياتك بشكل طبيعي مرة أخرى.
• توصيات أخرى تساعدك على:
• التعامل مع الانتكاسة إذا حدثت لك.
• التمكن من مواجهة تلك الأفكار التي تراودك للرجوع إلى استخدام المادة.
• مساعدتك في علاج إدمانك وتجهيزك لمواجهة الحياة بضراوة.