اختبار التقييم الوظيفي

فهل أنت سعيد في وظيفتك؟ أعرف أن هذا السؤال قد يقلب عليك المواجع بل أني أكاد أسمع تنهيدتك الآن، لا تعتقد أنك الوحيد الذي يشعر بثقل عندما يتجه إلى عمله فهناك كثيرين لديهم هذه المشكلة، فأسباب عدم سعادتك في عملك لا ترتبط بسلوكياتك أو أدائك به بقدر ما ترتبط بأمور خارجة عن سيطرتك والأخطر إذا قنعت بالاستسلام والسكون لهذا الشعور، وللتعرف على ما إذا كنت سعيد في عملك أم لا أو ما إذا كنت تحتاج إلى البحث عن وظيفة أكثر مناسبة لمهاراتك قم بإجراء اختبار التقيم الوظيفي والذي يساعدك على:

• رؤية الصعاب على أنها فرصة جديدة لتخلق نجاح أكبر.
• تنظيم وقتك لتكون غير مضغوط أثناء أداء وظيفتك.
• أن تكون شخصية مرحة واجتماعية وتكون قادر على تكوين صداقات داخل عملك.
• أن تكون لبقا أثناء الحديث وواثقاَ من نفسك.
• زيادة درجة المرونة لديك وتقبلك النصائح الإيجابية من الأخرىن.
• رفع درجة الرغبة في تطوير الذات.

هناك شركات تقوم بعمل تقرير بشكل دائم ومنتظم لتقييم موظفيها ومراجعة الأداء الوظيفي لهم، والتقييم الوظيفي لا يهدف أبداَ إلى إحراجك أو توبيخك، بل تصحيح مسارك ومعرفة نقاط قوتك وضعفك، ومعرفة أسباب الخلل في عملك، وقد تقوم أنت بنفسك بأداء هذا الاختبار الذي سيساعدك على:

• زيادة تفكيرك في مستقبلك.
• معرفة أن إنجازاتك في وظيفتك هي وسيلة لنجاحك وتقدمك.
• التعرف على طرق لتعزيز شعورك بالراحة.
• تحقيق التوازن فى أمورك الشخصية

الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك ستجدها بعد إجراء اختبار التقييم الوظيفي، هذا الاختبار سيقدم لك تقرير متكامل يشمل:

• تقرير الوضع الحالى ليساعدك على تقيم أدائك الوظيفي، أو تقييم أداء الموظفين في شركتك.
• توصيات إرشادية تساعدك فى إتخاذ الخطوات التالية لتقييم أدائك الوظيفي والشعور بالراحة والسعادة أثناء أدائك لعملك.
• توصيات أخرى تساعدك على:
• رفع درجة اهتمامك بمستقبلك العملى أو الوظيفي.
• تحديد أهدافك التي ترغب تحقيقها من خلال هذه الوظيفة.

معرفة أساليب تعزيز الشعور بالسعادة داخل عملك.