اختبار القلق

عندما تصاب باضطراب القلق تكون حساساً بشكل كبير تجاه الكرب أو الانفصال وجميع الأوضاع التي يمكن أن تفقد سيطرتك عليها، فقد تشعر بقلق كذلك من كل شيء حولك بدايةً من الكوارث المتعلقة بك حتى الكوارث المرتبطة بالأوضاع العالمية وتشعر بضغط شديد وبأن كل شيء يسبب لك تهديداً وكل هذا قد يتسبب لك في إصابتك بالاكتئاب والإرهاق أيضاً، ومن الشائع كذلك أنه قد يحدث لك آلام جسدية إلى جانب المشاكل النفسية فقد تجد أنك بدأت في المعاناة من ألم في المعدة أو الآم في الكتفين والظهر والشعور بتوهان ودوخة إلى جانب الأفكار القهرية واضطرابات الأكل والاكتئاب وسهولة دخولك فى نوبة من البكاء الشديد وكل هذا بالتأكيد له أثره على حياتك الشخصية والعملية بشكل كبير، ولعودة الاستقرار إلى حياتك قم بإجراء اختبار القلق الذي سيساعدك على:

• السيطرة على شعورك بالقلق.
• التحكم فى تفكيرك الذي يوصف بالتطرف بسبب القلق.
• التعرف على كيفية العلاج من الأثار الجانبية للقلق مثل التعرق وخفقان القلب وضيق الصدر.
• وضع حد لهذا القلق.
• الشعور بالثقة في علاقاتك الاجتماعية.
• السيطرة على نوبات الخوف والرعب الشديد.

الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك ستجدها بعد إجراء اختبار القلق، هذا الاختبار سيقدم لك تقرير متكامل يشمل:

• تقرير الوضع الحالى ليساعدك على معرفة حقيقة معاناتك من اضطراب القلق المرضي.
• توصيات إرشادية تساعدك فى إتخاذ الخطوات التالية لعلاجك من المشكلات التي تحدث نتيجة لإصابتك باضطراب القلق والعودة إلى الاقبال على حياتك دون الشعور بتوتر.
• توصيات أخرى تساعدك على:
• السيطرة على نوبات الرعب والخوف الشديد التي تحدث لك دون داعي.
• التحكم في شعورك بالقلق وفي الأفكار المطرفة التي تحدث نتيجة للقلق.
• مساعدتك على الشعور بالثقة عند بناء علاقات جديدة.