Mentalines

الفرق بين اضطراب الشخصية شبه الفصامية والفصامية

”هل أنت غريب الأطوار؟” جمل تنطبق على مصاب اضطراب الشخصية الفصامية والذي يعاني من خلل في السلوك والتصرفات، والإيمان بأفكار غريبة، وهو من أخطر أنواع اضطرابات الشخصية الذي يحتاج إلى ملاحظة مبكرة والبداية في العلاج منه للحصول على نتيجة فعالة.

 

ما هو اضطراب الشخصية الفصامية؟

إن من اضطرابات الشخصية هو اضطراب الشخصية الفُصامية ويظهر على من يعانون من اضطراب الشخصية الفصامية سلوكًا غريب الأطوار، وقد يشمل كلام المصاب انحرافات، واستخدام غريب للكلمات، أو انطلاق خيالة بالاستبصار والتخيلات الغريبة والإيمان بها، مع شعوره بالتوتر تجاه الغرباء على الرغم من أنهم يمارسون حياتهم بشكل عادي وطبيعي ويتزوجون أو يحافظون على وظائفهم أيضا.

ما هو اضطراب الشخصية شبه الفصامية؟

أعراض إضطراب الشخصية شبه الفصامية؟

اضطراب الشخصية شبه الفصامية

أسباب اضطراب الشخصية شبه الفصامية؟

اضطراب الشخصية شبه الفصامية أسبابه غير معروفة، ولكن هناك احتمالية كبيرة في خطر الإصابة باضطراب الشخصية شبه الفصامية إن كان أحد أفراد العائلة مصاب بالفصام، وأيضا يمكن أن يكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الإصابة.

اضطراب الشخصية الفصامية

علاج اضطراب الشخصية شبه الفصامية؟

اضطراب الشخصية الفصامية والزواج

يتميز انفصام الشخصية بأنه يمكن أن يتسبب في حدوث أعراض على شريك حياتك المصاب وهي وجود معتقدات أو أوهام غير مبررة يمكن أن يكون من المستحيل أو الصعب النقاش فيها، ويقوم بالانسحاب منك أو من نقاش مع أفراد الأسرة الآخرين، ويرفض الحديث عن مرضه، أو إظهار مشاعر محدودة جدا أو غير لائقة، تخيل أشخاص غير موجودين أو أشياء غير حقيقية أو سماع أصوات بمفردهم في رؤوسهم، وإيجاد صعوبة في التفكير عند القيام بالكتابة أو التحدث، وأيضا التوقف عن الاستحمام والتوقف عن ممارسة عادات الرعاية الذاتية الأساسية، أيا من هذه الأشياء يمكن أن تشكل ضغطًا كبير جدا على علاقتك؛ وبدون العلاج من المحتمل أن تكون هناك أعراض كثيرة، مما يسبب ضغط أكبر علي الشريك.

حوالي 25٪ من مرضى الفصام لديهم نمط أو معايير الاكتئاب، ولهذا عندما تحدث اضطرابات كثيرة في وقت واحد، تجعل من الصعب جدا التفاعل مع شريك حياتك أو تحفيزه على طلب العلاج والمساعدة، انفصام الشخصية هو مرض وحالة ستكون موجودة إلى حد ما بالنسبة لمعظم الناس لبقية حياتهم، وليس من الضروري مع ذلك أن يصبح مرض انفصام الشخصية عقبة تحول دون الزواج ودون عيشهم لحياة كاملة أو الحفاظ على علاقة زوجيه.

ما هي طرق التعايش مع مرض انفصام الشخصية والزواج ؟

يميل المصابون بالفصام إلى البعد وتجنب المواقف الاجتماعية، وهذا يجعل قدرته علي تكوينه للصداقات أمرًا صعبًا، يقول دكتور فيليب هارفي، أستاذ علم النفس وعلوم السلوك بجامعة ميامي: “إن العلاقات الاجتماعية غير قوية وضعيفة للغاية لدى المصابين باضطراب الشخصية الفصامية، إذا لم تكن مهتم بالتواصل الاجتماعي فلن ترغب في بناء علاقات، وتتطلب استعادة أو بناء الحياة الاجتماعية عادة ثلاث خطوات بعد الإصابة بمرض انفصام الشخصية والزواج

للسيطرة على أعراض اضطراب الانفصام لديك راجع المعالج الخاص بك والذي يمكنه مساعدتك في المهارات اللازمة لتشكل العلاقات وتحفاظ عليها، قم بالبحث عن أساليب تضعك في مواقف اجتماعية فيقول د. هارفي إن هذه الأساليب يمكن أن تكون وظيفة أو نادي أو أي نشاط يخرجك من بيتك ويضعك مع أشخاص آخرين.

قد يكون صعب تحديد متى يجب أن تبدأ في التحدث عن هذا الاضطراب في أي علاقة جديدة، ولكن للأسف الفصام ليس من الأمراض التي يمكنك القيام بإخفاءها، حتى عندما يكون علاجه فعال فقد يكون لديك مشاكل في الاتصال أو يكون هناك أعراض أخرى وقد تكون ملحوظة لشريكك، ويقترح بعض الأطباء الانتظار بضعة أشهر قبل محاولة بدء التحدث في الموضوع.

العلاقات القوية والإيجابية مفيدة جدا ودائمًا، ولكن ربما تكون مفيدة أكثر عندما تكون لديك حالة اضطراب خطيرة مثل مرض انفصام الشخصية والزواج.

ويكون هذا الشخص شخص يعرفك ويحبك، وهذا الدعم قد يأتي من أشخاص آخرين مع شريك حياتك؛ فيمكن لصديق أو أحد أفراد الأسرة الآخرين أو أحد الوالدين

التي يمكن أن تمر بها ويتم تحذيرك قبل التعرض لانتكاسة عن طريق المراقبة، وهذا من أكثر الأمور المهمة خلال فترة التعافي، فإدارة الانتكاس يمكن أن تقلل الأعراض الذهانية

قد يشكك الأشخاص الذين يعانون من الانتكاس في شريك حياتهم وقد تكون لديهم أوهام حول أفراد الأسرة والأصدقاء أيضاً.

ولأفراد الأسرة أيضًا أهمية كبيرة في المساعدة في الحفاظ على استقرار المريض وهذا من خلال التأكد من تناولهم وجبات منتظمة والحصول على قسط كافي من النوم وتجنب الإجهاد غير الضروري.

نصائح حول مرض انفصام الشخصية والزواج

زواجك من شخص مصاب بالفصام يمكن أن يكون أمر صعب جدا، وفي بعض الأحيان قد تشعر أنك المسئول الوحيد عن علاقتك به وعن نجاح هذه العلاقة، وفي بعض الأحيان قد تشعر بالوحدة لأن شريكك قد يكون على تواصل مستمر وكامل معك بسبب ما يعانيه، قوموا بمحاولة العثور على مجموعة دعم، محاولة تجربة العلاج النفسي للمصاب إذا كان الفصام يؤثر على علاقتكم، قوموا بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء المقربين، فالتواصل الاجتماعي مهم جدا، أيضاً محاولة الحصول على وظيفة أو إنشاء أسرة جيدة، كل هذا يساهم في إحساس الشخص بالراحة وبالرفاهية وإعطائه دافع للعمل بجد من أجل البقاء بصحة جيدة،وطرق علاج باقي الاضطرابات يختلف عن طرق معالجة الفصامية وأيضا سمات و اعراض اضطراب الشخصيات مختلفة عن بعضهم، و يعتمد نجاح الزواج من شخص مصاب باضطراب الشخصية الفصامية علي العلاج النفسي و مساعدة العلاج الدوائي أو بالأدوية.

Exit mobile version