يتساءل الكثيرون حول طرق التعامل مع السلوك العدواني لدي الأطفال، قد تتساءلين ما السبب الذي جعل طفلك عدوانيًا؟، وترغبين التعرف على واجبك للتخلص من هذه المشكلة، قد يسبب لك السلوك العدواني كثيرًا من المشاكل بالمنزل أو خارجه، ونحن سنقدم لكِ عزيزتي بهذا المقال وجبة دسمة ستجدين بها إجابات وافية على جميع تساؤلاتك.
المحتويات
ما هو السلوك العدواني لدي الأطفال؟
يعد التصرف العدواني من أهم المشكلات الانفعالية والسلوكية لدى الأطفال نتيجة لأضراره الجسمية والمعنوية الكبيرة على نفسية الأطفال والمحيطين بهم، فازداد السلوك العدواني انتشاراً يرتبط بشكل كبير بالحالة النفسية عند الأطفال، ويشمل السلوك العدواني لدي الأطفال القيام بأفعال أو تصرفات سلبية تجاه الآخرين أو تجاه الذات.
يُعرف السلوك العدواني بأنه قيام الطفل بتصرف سلبي تجاه الآخرين ويتجلى بصورة عنف لفظي أو جسدي أو تعبيرات وايماءات غير مباشرة وتعبر عن سلوك عنيف غير صحي، ويحدده “سيزر” بأنه الاستجابة الانفعالية المكتسبة من مراحل النمو وتظهر واضحة في السنة الثانية بشكل عدوان مرتبط بإشباع حاجات خاصة بهذا الطفل، وكذلك تعد السلوك العدواني شكل من أشكال الاضطرابات النفسية الناجمة عن الكراهية، والغضب، والمنافسة الشديدة، والرغبة في هزيمة الآخرين وإيذأهم.
يوجد أنواع لهجمات العدوان عند الأطفال، فيقسم السلوك العدواني عند الأطفال إلى ثلاث أنواع أساسية:
- سلوك عدواني موجه نحو الأشياء أو الآخر.
- سلوك عدواني موجه تجاه الذات، يوجه العدوان على الطفل نفس كصفع نفسه أو جرح وقطع يده أو إلقاء نفسه على الأرض.
- تفريغ شحنات العدوانية بطرق إيجابية، كممارسة هوايات أو لعب رياضة معينة ويحاول الطفل هنا تجنب الشعور بالإحباط والتوتر.
ما هي أنواع العدوان عند الأطفال؟
تبين معظم أبحاث ودراسات السلوك العدواني أن الرجال أكثر عدوانية من الإناث، وكذلك يوجد فرق في أسلوب التعبير عن السلوك العدواني بين الجنسين، فيتخذ الإناث طرق التغبير اللفظي ويوجهون العدوان كذلك نحو الذات وينغلقن على أنفسهن نتيجة لعدم قدرتهن على المواجهة، ويلجأ الذكور لأسلوب العدوان الجسدي والهجومي، ويقسم السلوك العدواني إلى عدة أنواع رئيسية وهي:
- العدوان الجسدي: يُعرف باستخدام العنف الجسدي تجاه الآخرين ويعتمد على وسائل وأشياء تهدف لإلحاق الأذى بالنفس وبالآخرين.
- العدوان اللفظي: يُعرف باستخدام الألفاظ البذيئة والسيئة التي تعبر على تهديد كالشتائم والاستهزاء والسب والسخرية والحط من قيمة الآخرين وتهديدهم بإلحاق الأذى والضرر بهم.
- العدوان تجاه الممتلكات: يشمل القيام بتخريب وتدمير ممتلكات الأخرين للانتقام منهم لعدم قدرته على المواجهة.
وهناك تصنيف أخر يمكن أن نضيفه للتصنيف السابق وينقسم إلى:
- العدوان العدائي: عدوان نيته الحقيقية الانتقام من أي شخص، فيقوم الطفل بتدبير خطة لإيذاء هذا الشخص.
- العدوان الإشاري: يستخدم إشارات استفزازية لإزعاج الآخرين، كإخراج اللسان والإشارة باليد وغيرها من الإشارات المستفزة
- العدوان السلبي: يتمثل في التجاهل والإهمال ويتجسد في عدم المبالاة بالآخرين.
- العدوان الإيجابي: يعد هذا النوع جزء من طبيعة الإنسان، حيث يتصدي به ويحمي نفسه من الخطر الخارجي، إضافة إلى أهميته في اكتساب الانجازات العقلية والاستقلالية.
- العدوان المباشر: يعني يه توجيه العدوان بشكل مباشر إلى الشخص المقصود إيذأه.
- العدوان الغير مباشر: يحدث نتيجة لفشل الطفل في ممارسة العدوان المباشر فيحاول تحقيقه بطرق غير مباشرة.
أسباب السلوك العدواني
تختلف أسباب السلوك العدواني باختلاف المحفزات المؤثرة بالطفل وهذه الأسباب هي:
أسباب وراثية
وضحت بعض الأبحاث أن عامل الوراثة من اهم الأسباب المتسببة فى السلوك العدواني، وأكدت أن السلوك العدواني الموجود بين التوائم غير المتماثلة أقل منه عند التوائم المتماثلة.
أسباب بيئية
تتعدد الأسباب البيئية المرتبطة بالسلوك العدواني عند الأطفال وذلك لتوسع دائرة تفاعل الطفل، وأهمها الأسرة وطريقة تعاملهم مع الطفل وتربيتهم له، وخاصة الأسر المعروفة بالأسلوب المتشدد أو الإهمال أو التدليل الزائد مما يصيب الطفل بالإحباط والقلق والتوتر وعدم الثقة بالذات، كذلك خصائص الأسرة فالطفل الناشئ بأسرة عدوانية يكتسب السلوك العدواني مباشرةً من أهله كاستخدام العنف اللفظي أو الجسدي والمشاجرات بين الوالدين.
تمثل المدرسة كذلك أهمية كبري بإعتبارها المؤسسة الثانية المسؤولة عن تلقى الطفل أسس وطرق التعلم، ويتفاعل الطفل مع الآخرين بها وهذا ما يزيد من احتمالية نشوء مشاجرات ونزاعات يتكيف معها الطفل ويدافع عن نفسه، واستمراره على هذا الوضع يولد اكتساب السلوك العدواني، تُلخص العوامل البيئية المؤدية لتطور السلوك العدواني عند الطفل في:
- أسلوب تعامل يعتمد على التعصب والتشدد
- عدم إعطاء الطفل حرية التحدث والتعبير عن مخالجه وآرائه وحاجاته
- تميز الوالدين بالعدوانية وممارسته على الطفل نفسه
- عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية
- مشاهدة الطفل لأفلام كرتونية تحتوي على قتال وعنف
- تميز تفاعلات الطفل في المدرسة بالعدوانية
الأسباب النفسية
يشكل الإحباط والقلق والحرمان أهم عوامل توليد مشاعر العدوان لدي الطفل، فعدم تلبية حاجات الطفل الهامة يعزز شعوره بالنقص ويمارس السلوك العدواني ليحاول تعويضه، وتُلخص الأسباب النفسية في:
- عدم شعور الطفل بالأمان والراحة والاستقرار
- الشعور بالإحباط والقلق والضغط الدائم
- الاضطراب النفسي الداخلي عند الطفل
لماذا يلجأ الأطفال للتصرف العدواني؟
نعرض لكم أسباب حدوث السلوك العدواني عند الأطفال بتفصيل أكثر، لتساعدك عزيزتي على تحديد السبب بدقة ليسهل عليكِ علاجه والتعامل معه، وهي:
- اضطرابات المزاج: يزيد احتمالية وجود السلوك العدواني لدي الطفل المصاب بمشكلات نفسية كالاضطراب ثنائي القطب ويعاني من نوبات الهوس والاكتئاب، فخلال نوبات الهوس يصبح الطفل عدوانيًا وفاقد التحكم بنفسه، وهذا السلوك مختلف عن سلوكه بنوبات الاكتئاب.
- الذهان: يحدث السلوك العدواني للطفل نتيجة لبعض المشكلات الذهانية، يستجيب غالبًا الأطفال الذي يعانوا من الفصام لمنبهات داخلية تُعرف بأنها مزعجة، قد ينظر المحيطين للطفل الفصامي بريبة وتنمر، فيلجأ إلى العنف والضرب نتيجة لخوفه الداخلى، ويُعرف بين زملائه غالبًا بأنه طفل عدواني، وفي الحقيقة هذا الطفل مفتقر إلى الطمأنينة.
- الإحباط: يظهر لدي الأطفال المصابون بصعوبات في الإدراك مثل الضعف الذهني، أو ضعف التواصل كأطفال التوحد، يرجع سبب العدوان عند الأطفال التوحدين إلى صعوبة التعامل مع الإحباط والقلق، وعدم القدرة على توضيح مشاعرهم.
- الاندفاع: ينظر المجتمع للطفل العدواني على أنه شديد الاندفاعية، وهذا السلوك الاندفاعي قد يكون دليل على التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهذه الاضطرابات تحتاج بالطبع إلى تشخيص وعلاج.
- اضطرابات السلوك: يحتمل أن يكون الطفل مصاب باضطرابات السلوك فتعد العدوانية واحدة من ضمن أعراضه، واكتشافه وتشخصيه هام جدًا لأنه قد يكون مؤشر ودليل على معاناة الطفل من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والذي يحتاج لعلاج.
- الضغط العصبي: يعد الضغط العصبي من ضمن الأسباب المحفزة لحدوث السلوك العدواني عند الأطفال، فتكرار الأفعال العدوانية والشغب، ربما يكون نتيجة لمشكلة عاطفية كبيرة، وللسيطرة على هذا السلوك يلزم إخمادها.
- مشكلة عضوية: تتسبب المشاكل العضوية في حدوث السلوك العدواني، مثل الصرع، أو حدوث ضرر في مقدمة الفص الجبهي للدماغ.
علاج التصرفات العدوانية عن الأطفال
يحتاج اختيارك لأسلوب العلاج المناسب لحالة طفلك التعرف على السبب الحقيقي وراء سلوكه، وتتعدد أنواع العلاجات المستخدمة ومنها:
- العلاج السلوكي: يقوم على أساس إحداث تعديلات في البيئة المحيطة بالطفل، من خلال ابعاد المثيرات المتسببة في السلوك العدواني عند الأطفال معتمدًا على التعزيزات الإيجابية، والتدعيم السلبي أي عقاب الطفل بعزله حال قيامه بأساليب العنف والشغب، وكذلك التدعيم الإيجابي أي دعم الطفل حال فعله لسلوكات جيدة وإيجابية.
- العلاج المعرفي: يقوم على تغيير أفكار الطفل السلبية والغير مرغوبة المرتبطة بالتصرفات العدوانية بأفكار آخري إيجابية.
- تصحيح السلوك العدواني: يُطلب من الطفل الاعتذار من الذين قام بالتنمر وممارسة العدوان عليهم، مع تحذير الطفل بشدة لفظيًا بعدم تكرار هذا السلوك.
- العلاج الأسري: يُدرب فيه الآباء على تعلم أساليب التعامل الصحيحة مع الطفل، للحد من التصرفات العدوانية مثل توفير جو عائلي مريح، عدم الغضب على الطفل عندما يغضب واحتوائه بذكاء، والبعد عن القسوة والحزم، شغل وقت فراغ الطفل باللعب وممارسة الرياضة لتفريغ طاقته العدائية، تنمية قيم الآباء الأخلاقية والصفات الحميدة ليتدرب الطفل عليها ويمارسها.
كيفية التعامل مع الطفل العدواني؟
اعلمي عزيزتي أن عقابك للطفل بعدم التحدث معه أو بأي طريقة آخري لن يساعد أبدًا، فمن الأفضل أن تدركي أنه عندما تغضبي أو تصرخي على طفلك يُصيبه ذلك بالإحباط الذي يؤدي في النهاية للسلوك العدواني، نعرض لك عدة خطوات لعلاج الطفل العدواني:
حذره بلطف وجدية في ذات الوقت
كيف تتصرفين إذا رأيتِ طفل يمسك سلاحًا حقيقيًا؟، بالطبع ستبعدين السلاح عنه، ولذلك اعلمي أن الضرب والخدش والركل لا يختلفان عن هذا السلاح، فأسلحة الطفل المتاحة له هي القدم والأظافر والأسنان، ومهمتكِ الكبيرة كأم هي التأكد من عدم استخدامه لهذه الأسلحة في إيذاء الآخرين، وعندما يحاول طفلك ضربه، أمسكي يده بقوة ولطف حتي لا تؤذيه ولا يتمكن من إيذاءك.
لا تقوم بإهانته أمام أحد
في حال بدأ طفلك الركل والصراخ بمكان ملئ بالأشخاص من حولكم، ابعد الطفل عن هذا المكان وخذه إلى مكان آخر بعيدًا عنهم، واستغل الفرصة لتتعامل معه بعيدًا عن الآخرين، ويسمح هذا بحفظ كرامة الطفل، وعدم إحراجه وتأنيبه أمام الآخرين.
كن قدوة لطفلك
قد تغضبك تصرفات طفلك بشدة لكن اضبط أعصابك وحاول ألا تصرخ أو تخبره أنه طفل سيئ، كي لا يعتقد أن العدوان الجسدي واللفظي هو طريقة حل الخلاف، لذا تمالك أعصابك ثم تحدث معه بنبرة صوت منخفضة وحازمة وجدية كذلك.
ناقش الأمر مع طفلك
من الأفضل أن تترك طفلك يهدأ وثم قم بالتحدث معه وناقشه عما حدث معه، اشرح له بلين حقيقة أن جميعنا معرضون للشعور بالغضب، ولكن لا يصح استخدام الضرب أو الدفع، وفي حال عدم تواجدك عندما كان الطفل في هذه الحالة، دع الطفل يخبرك بالأمر واستمع له باهتمام دون أن تشعره بأنك تنصب فخًا لإقاعه، فهذا من شأنه أن يزيد من خوف الطفل منك وشعوره بالقلق وعدم الثقة حيالك لأنه لا يثق برد فعلك، فتحدث معه بلطف وقل له أنك تحدثت إلى المعلم وقد عبر عن انزعاجه، ما السبب الذي جعله منزعج؟ أو اسأله هل ترغب في التحدث عن شيء ما؟.
استمع إلى طفلك
استمع إلى طفلك واجعله يخبرك ما حدث بشكل واضح، دون مقاطعة حديثه فعندما تقاطعه يبدو الأمر وكأنك تشك بما يقول ولن يشعر بالأمان ليصارحك بحقيقة الأمر، لذا شجع ابنك على التحدث ووفر له الأمان.
اقترح على طفلك بدائل مقبولة
وضح لطفلك أن من الممكن أن ينفس عن غضبه بعدة أمور إذا كان يرغب بذلك، مثل ركل الكرة، أو توجيه لكمات لوسادة، وساعد ابنك على الوصول إلى وسيلة التنفيس عن الغضب المناسبة.
ضع حد لوقت مشاهدة الشاشات
عندما تعطي الهاتف أو الحاسوب لطفالك بغرض قضاء بعض الوقت في اللعب أو مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة باعتبارها آمنة على الأطفال، لكن أفلام الرسوم المتحركة بالرغم من مظهرها البرئ فهي مليئة بالتهديدات والصراخ والضرب، لذا من الأفضل أن تراقب عروض الرسوم المتحركة التي يراها الطفل أو الألعاب التي يلعبها، حتى لا يقلد ما يشاهده.
اشغل وقت الطفل بأمور مفيدة
قد يكون سبب السلوك العدواني لدي الطفل بالأصل شعوره بالملل، لذا دورك هو التأكد من حصوله على أنواع متعددة من التحفيزات الفكرية والبدنية والبصرية والاجتماعية، ووفر له متسعًا ليفرغ طاقته فيما ينفع، فيحتاج الأطفال البالغين عمرعامين لثلاث ساعات من اللعب الحر والتمارين الحركية يوميًا.
مكافأة السلوك الجيد
عزز سلوك الطفل الجيد، ولا تركز على انتقاده عند إسأة التصرف فقط، فشجعه عندما يتحكم في أعصابه ويسيطر على غضبه.
علم الطفل المسؤولية
علمه تحمل المسؤولية تجاه السلوك العدواني الذي قام بفعله، فعندما يدمر طفلك أشياء شخص آخر أو يحدث فوضى، إلزمه بالمساعدة في إصلاح ما أفسده، وعلمه ثقافة الاعتذر عند تجاوز الحدود المسموحة.
امنح الطفل الاهتمام الكافى
قد يحدث السلوك العدواني نتيجة لحاجة الطفل إلى كسب اهتمام الآباء، فحاول ألا تستخدم الأجهزة الإلكترونية عند تواجدك مع الطفل، وتجاوب معه عندما يفعل شيء أو يتحدث، حتى لا يتحول هذا نوبات غضب وعدوانية شديدة لجذب انتباهك، أظهر حبك لطفلك وعبر له عن حبك وفخرك به وحاول أن تعانقه، وادعمه بشدة، وإن كان لديك أكثر من طفل، فاحرص على قضاء وقتًا مخصص مع كل واحدًا منهم منفردًا.
استشر الطبيب
في حال جربت جميع الوسائل السابقة ولم تُحل المشكلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص، حتى يحدد المشكلة ويساعد في وضع حدًا لها، وتشخيص السلوك العدواني وعلاجه، عليك باستشارة الطبيب أيضًا إذا وجدت علامات تدل على السلوك العدواني لدي طفلك، ومن هذه العلامات:
- إيذاء الذات أو إيذاء الآخرين، مثل عض الآخرين أو عض نفسه، أو إحداث خبطات أو كدمات بالرأس.
- الاعتداء على الكبار أو عليك بشكل مؤذِ وعنيف.
- ابتعاد الأطفال الآخرين عن طفلك وعدم اللعب معه نتيجة للخوف من السلوك العدواني.
- تخوفك على سلامة الآخرين عند تواجدهم مع طفلك.
تكرار حدوث هذه العلامات وتفاقمها يدل على حاجة الطفل للعلاج، فالطفل الذي يعاني من اضطرابات نفسية لها علاقة بالتواصل لا يمكنه البقاء هادئ لأكثر من عدة أيام أو أسبوع، ومن ثم تظهر علامات السلوك العدواني مرة أخرى، وقد يمر على عدد بسيط منهم شهر دون وقوعهم في مشكلة سلوكية مع الآخرين.
ومع توفر الوسائل الفعالة والمتعددة لمكافأة تصرفات الطفل الجيدة، ووسائل لعدم تشجيعه على أداء السلوك العدواني، تساعد تلك الوسائل على تقويم سلوكه سواء كان بالمنزل أو خارجه، وتحسن حالة الطفل يكون بطيئاً في العادة ولكن هذه البرامج تنجح في حال بدأت العلاج مبكرًا عند ظهور هذه السلوكيات العنيفة، ومن أفضل طرق منع السلوك العدواني عند الأطفال هو منحهم حياة آمنة ومستقرة فيكون أسلوب التربية حازم وملئ بالحب في آنٍ واحد.