Mentalines

طرق يمكنك اتباعها في علاج اضطراب الشخصية الحدية

المريض المصاب باضطراب الشخصية الحدية يحتاج إلي علاج لاضطراب الشخصية الحدّية الذي يعاني منه بشكل سريع، واضطراب الشخصية يعتبر اضطراب عقلي حاد يصيب شخصية الفرد بشكل خاص ويقوم بفعل أمور عصبية متهورة دون الانتباه فهذا الأمر خطير علي المصابون وأيضا علي من حولهم، ويحدث للمصاب تأثيرات عاطفية كثيرة.

تشخيص اضطراب الشخصية الحدية

السائد عادة أنه يتمُّ تشخيص اضطراب الشخصية الحدّي لدى البالغين وليس الأطفال أوالمراهقين، وذلك لأن أعراض وعلامات اضطراب الشخصية الحدية التي تظهر على الشخص وخاصة علي المزاج يمكن أن تختفي بينما يكبر الأطفال ويصبحون أكثر نضجًا.

علاج اضطراب الشخصية الحدية

اضطراب الشخصيّة الحدية بشكل أساس بالعلاج النفسي، ولكن يمكن أن تستخدم الأدوية بالإضافة إلى ذلك، وإذا تعرضت سلامتك للخطر يمكن أن يوصي طبيبك بالحجز في المستشفى.

ويمكن أن يساعد العلاج فى تعلم مهارات التغلب والتحكم في حالتك، ومن الضروري أيضًا علاج الاضطرابات الصحية العقلية الأخرى التي تأتي غالبًا مع اضطراب الشخصية الحدية مثل الاكتئاب وإدمان المواد المخدرة، وهذا باستخدام العلاج، وسوف تشعر بتحسن حالتك وتعيش حياتك بشكل أكثر سعادة واستقرار.

العلاج النفسي

يؤثر العلاج النفسي أو ما يعرف بالعلاج بالتحدث يعتبر طريقة علاج أساسية ل(مرض اضطراب الشخصية الحدية)، قد يستخدم الطبيب النفسي نوع العلاج الأفضل لتلبية احتياجاتك، وخلق حالات مزاجية جيدة في شخصيتك وإن أهداف المعالجة النفسية عادةً هي مساعدتك في هذه الأمور:

الشخصية الحدية

ونعرض لك أنواع المعالجات النفسية التي تم اكتشاف فعاليتها، وهي تشتمل على ما يلي:

أدوية لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية

على الرغم من عدم توفر أي دواء أو أي عقاقير خاصة لعلاج اضطراب الشخصية الحدية، فإن هناك بعض الأدوية التي قد تُساعد في علاج المشاكل المتزامنة أو الأعراض مثل الاكتئاب أو العدوانية، أو الاضطراب أو الاندفاع، وقد تتكون الأدوية من مضادات للاكتئاب، أو مضادات للذهان، أو أدوية تعمل على استقرار الحالة المزاجية.

الرعاية في المستشفى

قد تحتاج أحيانًا إلى علاج أكثر كثافة في عيادة نفسيين أو مستشفى، قد تحميك الرعاية في المستشفى أيضًا من أن تؤذي نفسك أو تعالج الأفكار أو السلوكيات الانتحارية.

 هل يستغرق التعافي وقت كبير؟

إن معرفة القدرة علي التحكم بمشاعرك، وأفكارك، وسلوكياتك يستغرق وقتًا كبيرًا، ويتحسن أغلب الأشخاص تحسنًا واضحاً، إلا أنك ستبذل جهودا شديدة وكبيرة مع بعض أعراض إضطراب الشخصية الحدية، قد تتعرض لأوقات تتحسن الأعراض فيها وأوقات تسوء فيها، إلا أن العلاج يمكنه تحسين قدرتك على أداء وظائفك ويساعدك على الوصول إلى شعور أفضل تجاه نفسك وعدم العودة إلي ردود الفعل حادة الطباع.

Exit mobile version