Mentalines

16 طريقة لبناء العلاقة الزوجية الناجحة

لا يحب معظمنا التفكير في السيطرة عندما نفكر في العلاقة الزوجية، تتطلب علاقة الزواج المشاركة والتعاون بين الاثنين، لكن ماذا لو لم يرغب أحد الزوجين في ذلك؟ لا يتطلب الأمر سوى شخص واحد لإنهاء العلاقة الزوجية كاملة، ولا يهم حينها كم يريد الشريك الآخر أن ينجح هذا الزواج.

عندما تحضر حفل زفاف وترى كم أن هذا جميل ومبهج! قد يكون من الصعب أن تتخيل أنهما قد لا يعيشان في سعادة إلى الأبد، لكن مشاركة الحياة مع شخص آخر يمكن أن يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة إذا لم يكن لديك الخبرة الكافية في العلاقات، يتطلب الزواج الكثير من العمل والالتزام والحب، ولكنه يحتاج أيضًا إلى الاحترام ليكون الزوجان سعيدان وناجحان، وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية بناء علاقة زواج ناجحة ورائعة حقًا.

التوازن والتفاهم في العلاقة الزوجية

يمكنك رؤية التوازن والتفاهم في العلاقة الزوجية بشكل واضح في العديد من التفاعلات الصغيرة، مثلاً التفكير في عشاء أو فيلم معين خاصة إذا رغب كلا الشريكين في ذلك، أو ممارسة الجنس هذا أيضًا يحدث بشكل أفضل عندما يكون بالتفاهم والتعاون، من المؤكد أن الجنس لا يكون دائمًا بالتفاهم، لكن العلاقة الزوجية لا تدوم عادة لفترة طويلة بعد التعرض للاغتصاب الزوجي أو غيره من أشكال الجنس غير المبني على التفاهم.

ما الذي يجعل عدم الموافقة مشكلة في العلاقة الزوجية؟ حيث أن عدم الموافقة لا تضع الشخص الذي لا يوافق في موقع صانع القرار فحسب، بل إنها ترسل رسالة واضحة مفادها أن رغباتي أهم من رغباتك، يمكن أن تكون هذه رسالة مدمرة، بالنسبة للشريك الذي يرغب في شيء أخر، سيكون للشريك الأخر خيار اختيار حجب أو منح التعاون والمودة والدعم دون أي اعتبار لاحتياجات أو رغبات العضو الآخر في العلاقة الزوجية، لأنه من فعل ذلك أولًا.

الرد على عدم التعاون في العلاقة الزوجية

لا يوجد سوى ثلاثة ردود محتملة على عدم التعاون في العلاقة الزوجية، وهم:

قبول قرار غير الموافق

يعد الخيار الأول هو قبول قرار الرفض من الشخص الأخر من أجل الحفاظ على التعاون والتبادلية، هذا الخيار على الرغم من أنه قد يكون مقبولًا لفترة من الوقت، لكن بعد فترة يتخلى هذا الشخص عن السيطرة تمامًا، فهو ليس حلاً قابلاً للتطبيق على المدى الطويل.

الكفاح للتعاون

يعد الخيار الثاني هو الكفاح من أجل التعاون، وهو خيار محفوف بالمخاطر لشخص يرغب بشدة في الحفاظ على العلاقة الزوجية بشدة.

الابتعاد

يعد الخيار الثالث هو الابتعاد، قائلاً في الجوهر “إذا اخترت عدم دعمي أو الانضمام إلي، فسأذهب بمفردي أو أجد شخصًا آخر يعطيني الدعم أو الرفقة التي أحتاجها.” هذا الخيار قد يكون الأكثر صعوبة بالنسبة لشخص يحاول التمتع بالعلاقة الزوجية المبنية على الأمن واحترام الذات.

إذا كان هذا هو الوضع فكيف تستمر العلاقة الزوجية؟ الثقة عنصر أساسي، فعندما نثق بشريكنا؛ نثق في أنهم لن يغادروا، فنحن على ثقة أيضًا في أن شريكنا سوف يأخذ في الاعتبار احتياجاتنا ورغباتنا عند اتخاذ القرارات التي ستؤثر على كلا الشريكين، هذه الثقة تُبنى تدريجياً.

مع كل تجربة تواجهها ستتعلم أنت وزوجك المزيد عن بعضكما البعض وستكتشفان أن الزواج سينمو بالحب والسعادة طالما أنكما تواصلان فهم بعضكما البعض.

إذا كنت ترغب في فهم كيفية اكتساب التوازن النفسي الجيد، يمكنك ذلك من خلال حضور دورة تدريبية متخصصة من هنا.

العلاقة الزوجية

ما هي مفاتيح العلاقة الزوجية الناجحة؟

الزواج القائم على الحب والاحترام لا يحدث تلقائيًا، بل يجب على الزوجين أن يقوموا بدورهم لتحقيق العلاقة الزوجية الناجحة، فيما يلي بعض المفاتيح المهمة لإنجاح زواجك.

تواصل بوضوح وبشكل دائم

يعد التحدث مع زوجتك أحد أفضل الطرق للحفاظ على العلاقة الزوجية الصحية والناجحة، كن صريحًا بشأن ما تشعر به، لكن كن لطيفًا ومحترمًا عند التواصل، جزء من التواصل الجيد هو أن تكون مستمعًا جيدًا وأن تأخذ الوقت الكافي لفهم ما تريده زوجتك وتحتاجه منك، اجعل خطوط الاتصال مفتوحة من خلال التحدث المستمر، وليس التحدث فقط عن أشياء مثل الفواتير والأطفال، حاول أن تشارك أفكارك ومشاعرك.

أخبر زوجتك أنك ممتن لوجودها في حياتك

يجب عليك أن تقدر زوجتك أو تقدرين زوجك، وعلاقتك، وعائلتك، وحياتكما معًا، أظهر الامتنان عندما تقوم شريكتك بطهي العشاء، أو تساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية، أو تقوم بالتسوق من المحلات، قد يكون من المفيد قضاء بضع دقائق كل مساء ليخبر كل منكما الآخر بشيء واحد على الأقل كنت تقدره في ذلك اليوم، وهذا ما يجعل العلاقة الزوجية رائعة.

خصص وقتًا لكما كزوجين

مع مسؤوليات العمل والأسرة قد يكون من السهل عليك فقدان الإحساس بالرومانسية، خطط لتواريخ خاصة بالعلاقة الزوجية، إما للخروج أو البقاء في المنزل سويًا، إذا كان لديك أطفال أرسلهم مع أحد المقربين للعب، أثناء الاسترخاء والتحدث والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض.

خطط لبعض الوقت الشخصي

يحتاج كل فرد إلى وقت لإعادة التفكير والاستمتاع بأموره الشخصية، غالبًا ما يضيع هذا الوقت عندما تكون في العلاقة الزوجية، خاصة إذا كان لديك أطفال، اخرج مع أصدقاءك أو احضر فصلًا دراسيًا أو قم بعمل تطوعي، أيًا كان ما تجده مثيرًا، عندما تعود مع للبقاء مع زوجتك، ستقدر بعضكما البعض أكثر.

افهم أنه لا بأس في الاختلاف

لن توافق على كل شيء يُطلب منك، لكن من المهم أن تكون عادلاً ومحترمًا أثناء الخلافات، استمع إلى وجهة نظر زوجتك والعكس، حاول ألا تغضب ولا تدع نفسك تشعر بالإحباط الشديد، ابتعد واهدأ إذا احتجت لذلك، ثم ناقش المشكلة مرة أخرى عندما يكون كلاكما في حالة ذهنية جيدة،حاول الوصول إلى حل وسط في المشاكل بحيث يشعر كلاكما بالراحة في علاقة الزواج.

بناء الثقة

وجد أن النقد والازدراء والدفاع والمماطلة تشكل تهديدات خطيرة للعلاقة الزوجية، كلما انخرط الزوجان في هذه الأنشطة المدمرة، زاد احتمال طلاقهما، أظهرت عقود من البحث في العلاقة الزوجية، أن الأزواج الذين يبقون معًا يعرفون كيف يقاتلون دون أن يكونوا معاديين ويتحملون مسئولية أفعالهم، كما أنه من المرجح أن يستجيبوا بسرعة لرغبات بعضهم البعض للتعويض بعد المشاجرات وإصلاح العلاقة الزوجية.

تعلم أن تتسامح

الكل يخطئ يا عزيزي، قد تؤذي زوجتك مشاعرك أو تفعل شيئًا يزعجك وقد يجعلك ذلك غاضبًا، لكن من المهم التعامل مع مشاعرك، والسماح لمشاعرك بالهدوء والمضي قدمًا، لا تستمر في ذكر الماضي.

تذكر أن تظل ملتزمًا تجاه زوجتك وعائلتك والحياة التي بنيتها معها، دعم بعضكم البعض عاطفيًا وبشكل يومي قد يعزز العلاقة الزوجية وتتحسن بمرور الوقت، هذه الأفكار يمكن أن تساعد زواجك على البقاء ناجحًا على مر السنين.

لماذا من المهم تحسين التفاهم في علاقة الزواج؟

فكرة تحقيق العلاقة الزوجية المبنية على التفاهم شائعة ولكنها أيضًا مشوشة، إن فهم العلاقات لا يعني الإعجاب أو ضرورة الموافقة على ما يقوله أو يشعر به شخص آخر، عندما تحاول خلق التفاهم في العلاقة الزوجية، يمكنك التعاطف مع الشخص الآخر، وإفساح المجال له للتفكير والشعور بالطريقة التي يفعلها، واحترام أن ما يمر به.

قد تسأل نفسك لماذا من المهم أن نفهم بعضنا البعض؟ إذا كنا نهتم ببعضنا البعض، ونستمتع بصحبة بعضنا البعض، ونقضي وقتًا ممتعًا، فلماذا نحتاج إلى العمل بجد لبناء التفاهم في العلاقة الزوجية أيضًا؟

يعد التفاهم في العلاقة الزوجية مفتاح لفتح الكثير من الأجزاء المهمة الأخرى لعلاقة عظيمة، هناك سببان يوضحان أهمية الفهم في العلاقة الزوجية وهما الارتباط والثقة، عندما يشعر أحد الشركاء أنهم يتمتع بكل من الحب والتفاهم، فإنه يشعر حقًا أنه يُرى ويُسمع، هذان من أكثر التي يرغب بها الجميع، حيث يريدون أن يشعروا بالحميمية والتواصل مع الشريك الأخر.

يمكنك إجراء اختبار التوافقية للمتزوجين من هنا.

تحسين التفاهم في العلاقة الزوجية

يوجد عدة طرق يمكنك الاعتماد عليهم لتحسين التفاهم في العلاقة الزوجية، وهم:

اطلب ما تريد

إذا كنت تشعر أن شريكك لم يفهمك بشكل صحيح، فعليك توضيح ما تريد، أفضل ما يمكنك البدء به هو إخبار شريكك بأنك تحتاج إلى أن يفهمك حقًا، لكن لا تتوقف عند هذا الحد، اشرح ما ترغب به حتى يفهمك ويتصرف بطريقة متفهمة يمكن أن تساعد شريكك في منحك ما تريد.

قد يكون لدى شريكك فكرة مختلفة عما تعنيه ويعتقد أنه يتفهمك، لذلك من خلال مشاركة ما تبحث عنه معه، يمكنك المساعدة في ضمان حصولك على ما تريد، ولن يضطر شريكك إلى التخمين.

استمع جيدًا بدلاً من إصدار الأحكام

عندما نختلف معًا أو نشعر بالهجوم، فإننا نميل إلى اتخاذ موقف دفاعي وحكمي على ما يشاركه شريكنا معنا، هذا يمكن أن يدفعنا نحو الصراع وسوء الفهم وفي نهاية المطاف نخلق تحدي كبير في العلاقة الزوجية والحميمية، هذا يسلط الضوء على أهمية التفاهم في العلاقة، فإذا كانت العلاقة الزوجية مبنية على التفاهم، فلن نتسرع في الاستنتاجات، ويمكن أن نشعر بالفضول بشأن ما يشاركه شريكنا بدلاً من الحكم عليه.

حاول الاستماع إلى شريكك كما لو كان يخبرك بقصة عن شخص آخر حتى لو كانت عنك، كن فضوليًا حول ما يشعر به، ولماذا يفكر بالطريقة التي يفعلها، وما هو تأثير ذلك عليه، حاول إعادة تركيز انتباهك عليه وعلى قصته بدلاً من التفكير في شعورك حيال ما يقولونه.

اطرح أسئلة قوية وفضولية لتشجيع شريكك على مشاركة المزيد حول ما يفكر فيه ويشعر به ويختبره حتى تتمكن من تعميق فهمك له، قاوم رغبتك في الرد، لا يمكنك الاستماع بشكل جيد وفهمه إذا كنت تفكر فيما ستقوله بعد ذلك.

إذا كنت ترغب في فهم علاقة الزواج، يمكنك ذلك من خلال الاطلاع على الكتب المتاحة عن هذا الموضوع من هنا.

محاولة التعاطف

يعد التعاطف مهارة متكاملة ومفتاح التفاهم في علاقة الزواج، يسمح لنا التعاطف بفهم ما يقوله الشخص الآخر، وتخيل كيف ولماذا قد يشعر بهذه الطريقة، على سبيل المثال، إذا كان شريكك يشرح شعوره ويحكم عليك من خلال شيء قلته، لكنك لم تكن تنوي الحكم عليه، يمكن أن يساعدك التعاطف على فهم كلامه حتى إذا كنت لا توافق على ذلك.

حاول أن تتعاطف مع فكرة الحكم عليك، ليس من الجيد أن تشعر بأن هناك شخص يحكم عليك، أليس كذلك؟ خاصة من قبل شريك العلاقة الزوجية، لكن من خلال التفكير في تجربته بدلاً من التفكير في السبب، يمكنك فهم ودعم شريكك بشكل أفضل.

تعلم أن تستمع إلى ما وراء الكلمات التي تقال

الكلمات التي نقولها ليست سوى جزء من اتصالاتنا الشاملة، في كثير من الأحيان نضيع في الكلمات لدرجة أننا ننسى الانتباه إلى الشخص الذي يقول تلك الكلمات، يتجاوز التواصل الجمل التي يتحدث بها شريكك بصوت عالٍ، حاول الانتباه إلى جميع الجوانب المختلفة أثناء مشاركة حديث معين.

كيف تبدو نبرة صوته؟ هل يتحدث بسرعة أم ببطيء؟ هل ينظر مباشرة إليك أو على الأرض؟ هل هو متوتر أم يتنفس بسرعة أم يتلعثم؟ يمكن أن تساعدك تلك الإشارات على فهم تجربة شريكك في العلاقة الزوجية بشكل أفضل بخلاف الكلمات التي يستخدمها.

يمكنك تعلم فن الاستماع الجيد، من خلال حضور اللقاء المناسب والاستماع إلى تجارب الآخرين، يمكنك الاختيار من هنا.

حاول أن تفهم قبل أن تحاول أن تفهم

عندما نتواصل مع شريك، نحاول غالبًا إبراز نقاطنا والتأكد من سماعنا وفهمنا، كل فرد في الواقع يحاول الدفاع عن نفسه ومشاركة أفكاره ومشاعره، يعرف التفاهم في العلاقة الزوجية بأنه طريق ذو اتجاهين، ويجب الاستماع إلى كلا الشريكين في العلاقة الزوجية،ولا يمكن لأي منكم الاستماع إلى الأخر إذا كان مشغولًا جدًا في التحدث والتركيز على نفسه.

إذا كنت تحاول تحسين التفاهم في علاقة الزواج، فابحث عما إذا كان بإمكانك وضع شريكك في المقام الأول واكتساب الفهم قبل أن تفكر بنفسك، فمن خلال إتاحة مساحة لفهم شريكك في العلاقة الزوجية، فإنك تضع الأساس لبناء التواصل والثقة والسعادة بشكل أعمق.

نصائح للموازنة بين العلاقة الزوجية والحياة الأسرية

في الوقت الحالي قد يكون عمرك 30 أو 40 عامًا، متزوج ولديك أطفال وتحاول تحقيق التوازن بين العلاقة الزوجية والحياة الأسرية، قد تنظر في بعض الأحيان بشوق إلى الأزواج الشباب الذين يبدون في حالة حب وليس لديهم أي شعور بالقلق، وما زلت تتذكر كيف كان شعورك أن تكون صغيرًا جدًا وفي حالة حب؟ وعلى الرغم من أنك لا تزال في حالة حب مع زوجتك فإن الأمور مختلفة.

لقد كبرت أشياء تقلق بشأنها، مثل المنزل والوظيفة بالإضافة إلى ذلك لديك أطفال، تشعر أن حياتك تستهلك بطريقة جيدة لتربية هؤلاء الصغار، لذلك ربما تشعر كما لو أنك تركز في الغالب على الأطفال، وعلى الرغم من أنك متزوج، فربما تشعر كما لو أنك تفتقد قضاء العلاقة الزوجية وقضاء الوقت مع زوجتك.

هذا على الرغم من رؤية بعضكما البعض وحتى النوم في نفس السرير، إلا أن كلاكما مشتت للغاية ولديكم الكثير من المطالب الأخرى في الحياة، باختصار يا عزيزي كلاكما يشعر أنه غير متوازن، إذا شعرت أن العلاقة الزوجية مضطربة، فإليك عدة نصائح للموازنة بين علاقة الزواج والحياة الأسرية.

تخصيص وقت مع زوجتك

ربما تفكر طوال الوقت أنك تحتاج إلى محاولة تخصيص وقت لزوجتك، لكن هل تفعل ذلك؟ هل تخرج أنت وزوجك من المنزل وتقومان بأشياء أنتما الاثنان فقط؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فاجعلها رقم واحد من أولويتك، أنتما تحتاجان إلى هذا لبناء أساس منتظم للغاية والحفاظ على توازن العلاقة الزوجية.

قد تعتقد أن الأمر سيكون مكلفًا للغاية، أو سيستغرق وقتًا طويلاً بعيدًا عن أطفالكم، أو يتطلب الكثير من الطاقة للتخطيط له، ولكن  يا عزيزي الأمر يستحق ذلك حقًا، أيضًا هناك طرق للتغلب على كل هذه المشكلات، إذا كان الحصول على جليسة أطفال مكلفًا للغاية، فابحث عن شخص مقرب منكم للجلوس مع الأطفال، ثم اذهب في موعد بسيط حتى لو يعتمد على مجرد المشي أو القيادة.

يمكنك القيام بذلك بعد أن ينام الأطفال أيضًا لتقليل وقتك بعيدًا عنهم، في البداية سيستغرق الأمر بعض التخطيط، ولكن بمجرد أن تعتاد على هذه العادة، سيستغرق التخطيط وقتًا أقل بكثير، بالإضافة إلى ذلك سترى القيمة الحقيقية لذلك، ستحب تخصيص هذا الوقت معًا وتتساءل لماذا لم تبدأ قبل ذلك؟

خصص موعد مع أطفالك

ليس من المهم فقط الذهاب في موعد مع زوجتك للحفاظ على العلاقة الزوجية، ولكن من الضروري أيضًا قضاء بعض الوقت الجيد مع أطفالك لتحقيق التوازن بين العلاقة الزوجية والحياة الأسرية، يمكن للحياة الأسرية والعلاقة الزوجية أن تزدهر مدى الحياة مهما كنت مشغولاً، فقط عندما تبذل جهدًا لقضاء وقت كافٍ معهم.

حاول قضاء الوقت مع أطفالك مرة أو مرتين في الأسبوع على الأقل، قد يكون لأطفالك رغبات مختلفة، لذلك من الضروري أن تقضي معهم بعض الوقت، اقض بعض الوقت مع كل طفل بمفرده، للتعرف عليه بشكل أفضل وتحسين علاقتك به.

يمكنك الانغماس في أي نشاط معهم مثل قراءة الكتب أو لعب لعبة معينة أو ركوب الدراجة معًا، الدافع هو محاولة الانخراط في الأنشطة التي يحبها أطفالك، أو الذهاب في رحلة ممتعة معًا، يمكنك اختيار الرحلة التي تناسبكم من هنا.

كن يقظًا بشأن مناسبات عائلتك

اذهب إلى مكتبة واشترِ أكبر تقويم لديهم، يعد التقويم المكتبي رائعًا لأنه يحتوي على جداول كبيرة لكل تاريخ، ضعه في مكان بارز بمنزلك واجمع أسرتك حولك، أخبرهم أن هذا أمر لجميع أفراد الأسرة للحفاظ على تنظيم وقت الجميع، اكتب موعد مباريات كرة القدم إذا كنت تعرف أن أسرتك تفضل مشاهدتها، ودون تواريخ المناسبات الهامة التي تخص زوجتك وأطفالك، كل ذلك من شأنه تعزيز العلاقة الزوجية والأسرية.

قد تجدها نصيحة مضحكة، لكنك لن تصدق كم ستساعدك في تحقيق التوازن بين العلاقة الزوجية وحياتك الأسرية، عندما تكون منظمًا سوف تطبق الأمور بشكل أفضل، على سبيل المثال، عندما تعلم أن مباراة كرة القدم التي يفضلها أطفالك ليلة الاثنين، يمكنك ترتيب مواعيدك الأخرى لقضاء هذا الوقت معهم، يساعد ذلك الجميع على أن يكونوا أقل توتراً، مما سيساعد في بناء علاقات أسرية قوية ومتماسكة.

حاول اتخاذ القرارات الأساسية بشكل متبادل

عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مهمة قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الأسرة بأكملها، اتخذ القرار أنت وزوجك، سواء كان الأمر يتعلق باتخاذ قرارات حاسمة لأطفالك أو شيء ما للأسرة، عندما لا يوافق أحد الزوجين على القرار المتخذ، يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقة الزوجية وروح الأسرة.

يجب على الزوجين التحدث عن ذلك بشكل واضح، لذلك من أجل بناء العلاقة الزوجية الناجحة وتعزيز الشفافية والمساواة، يجب عليك بذل جهد لاتخاذ قرارات مهمة في انسجام متبادل.

لا بأس في كسر القواعد التي لا تضر يا عزيزي، فإن بعض المفاجآت الحلوة تساعد على تعزيز الموازنة بين العلاقة الزوجية والحياة الأسرية، إنها اللحظات الصغيرة اليومية التي تبني عائلتك وزواجك، وهي عابرة أيضًا، تمسك باللحظات التي تعيشها الآن.

تحدث مع زوجتك بانتظام واحتضنها وأنتِ كذلك ولا تنسوا أطفالكم أيضًا، إذا اتبعت هذه النصائح يمكن أن تكون الموازنة بين الزواج والحياة الأسرية شيء بسيط بالنسبة لك، إذا كنت تشعر بالقلق أو الانفصال أو الإحباط بشأن علاقة الزواج، ولكنك ترغب في تجنب الانفصال أو الطلاق، فإن دورة غير حياتك المخصصة تعد طريقة ممتازة لمساعدتك في التغلب على أكثر الجوانب صعوبة في حياتك بشكل عام والعلاقة الزوجية بشكل خاص، يمكنك حضور الدورة التدريبية من هنا.

Exit mobile version