Mentalines

11 خطوة تصل بك إلى التفاؤل

كيف تصل إلى التفاؤل؟ من منا لا يرغب أن يكون متفائل، ففي هذه الفترة التي نعيش بها وكل ما يحدث في العالم قد تجد أن الشعور بالتفاؤل والسعادة أمر صعب جدًا، وخاصة مع التفكير فيما يحدث في العالم من حولك، خاصة يا عزيزي إذا كنت محيطًا بأشخاص متشائمين ودائمي الشكوى، من الأفضل ألا تتحول إلى التشاؤم، بمعني أنه من الضروري أن ترى الجانب المشرق وتنظر إليه قدر الإمكان.

وفي هذا المقال سوف تعرف فؤائد التفاؤل Optimism وخطوات التمتع بالتفاؤل، يمكنك أولًا إجراء اختبار التفاؤل من هنا.

ما هي فوائد التفاؤل؟

أن تختار أن تكون متفائلاً هذا يحقق لك فوائد مذهلة وخلصت دراسة من جامعة بيتسبرغإلى أن النساء اللواتي كانوا بتمتعون بالتفاؤل، تقل لديهن مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30٪، وضحت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان وجود علاقة بين التفاؤل وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الكندية، أن المتفائل أقل عرضة للإصابة بالإعاقات مع تقدمه في السن وتكون حياته أطول في العادة من المتشائم، كما أن التفكير الإيجابي يجلب معه مجموعة كاملة من الفوائد، مثل الرفاهية الكبيرة والنوم الجيد، ويا صديقي لبدء جني هذه الفوائد تحقق من هذه الطرق الـ 11 لتحصل على التفاؤل.

خطوات الوصول إلى التفاؤل

يوجد عدة خطوات كما أوضحنا حتى تكون متفائل وهذه الخطوات هي:

قم بتحضير بعض العبارات الإيجابية

بينما يعتقد الكثير منا أن سعادتنا أو الافتقار إليها متعلق بأمور خارجية، حيث أننا غالبًا ما نكبح أنفسنا، يمر الكثير من الناس خلال يومهم بإطعام أنفسهم برسائل سلبية قد لا يكونوا على دراية بها، ويقنعوا أنفسهم أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية أو “ليسوا أذكياء بما يكفي أو أنهم ليسوا جذابين كفاية، لبدء التفكير بشكل أكثر إيجابية تحتاج إلى تغيير هذه الرسائل السلبية، حاول البحث عن الأفكار السلبية التي تخطر ببالك واستبدلها برسائل إيجابية، اكتب هذه العبارات الإيجابية وكررها يوميًا، حتى تصل إلى التفاؤل.

التفاؤل

ركز على نجاحك

يسعد معظمنا بالاعتراف بنجاحات الآخرين وإنجازاتهم؛ ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بأنفسنا، فإننا كثيرًا ما نتجاهلها تمامًا، لبدء التفكير بشكل أكثر إيجابية في نفسك، عليك تذكير نفسك بانتظام بما لديك وما يمكنك تحقيقه، توقف عن الاستماع إلى صوتك الناقد الداخلي، وفكر في إنجازاتك السابقة، وابدأ في تقدير نجاحك حقًا وما لديك لتقدمه، لاتنسي أن هذا سيجعل التفاؤل Optimism سهل المنال.

احصل على قدوة

إذا كنت تريد أن تصبح متفائل، فقد يساعدك أن تجد لنفسك نموذجًا إيجابيًا، سواء كان زميلًا أو صديقًا مقربًا أو حتى أحد المشاهير، فكر في أكثر شخص مبتهج ومتفائل ومرغوب فيه، ثم في الأسابيع القليلة القادمة قم بإجراء تجربة وحاول المشي على نهجه، عندما تبدأ السلبية بالتسلل أو تجد نفسك في موقف صعب، فكر في: “ما الذي سيفعله (هذا الشخص المتفائل المختار)؟” أجب بصدق ثم حاول أن تحذو حذوه.

ركز على الإيجابيات

من المهم أن تتذكر أن الأحداث والمواقف لست ما تجعلنا غير سعداء، بل هو تفسيرنا لها ورد فعلنا تجاهها، وبما أنه لا يمكنك تغيير الأحداث دائمًا، يمكنك تغيير استجابتك دائمًا، حاولعند حدوث مواقف سلبية إعادة صياغتها من خلال التركيز على الإيجابيات أو ما يمكنك تعلمه من هذا الموقف، ربما تكون قد اكتسبت قوة داخلية ومرونة، أو أصبحت أقرب إلى صديق من خلال مشاركة حسرة قلبك ومشاعرك معه، أو تعلمت شيئًا عن نفسك، ابذل قصارى جهدك للتركيز على ما تعلمته واكتسبته من تجربتك بدلاً من التركيز على ما فقدته، فهذاله دور كبير حتى ينمو لديك التفاؤل.

لا تحاول التنبؤ بالمستقبل

يميل المتفائل عندما لا تسير الأمور على ما يرام في حياته إلى اعتبار كل موقف حدثًا منفردًا، بينما يبحث المتشائم غالبًا عن أنماط سوء الحظ ويفكر “إذا حدث مرة إذاً فسيحدث مرة أخرى”،ولذا فمن المهم عدم محاولة التنبؤ بالمستقبل بناءً على ما حدث من قبل، تذكر أن فشل هدفك أو خطتك أو علاقتك لا يجعلك فاشلاً، ومجرد حدوث شيء مخيب للآمال مرة واحدة أو أكثر لا يعني ذلك أنه سيحدث مرة أخرى بالضرورة.

 أحط نفسك بالإيجابية

إن قضاء الوقت مع الأشخاص السلبيين الذين يرون السيئ دائمًا في كل موقف هو طريقة مؤكدة لضمان استمرار الشعور بالسلبية إذا كنت ترغب في ذلك، ولكن لمساعدتك على الشعور بالتفاؤل عليك أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين يساعدونك على تقدير الخير في المواقف وفي الحياة بشكل عام، وبنطبق هذا أيضًا على التأثيرات الأخرى في حياتك مثل الموسيقى والأدب والأفلام، أحط نفسك بالتأثيرات الإيجابية وشاهد تأثيرها على حالتك الذهنية والجسدية أيضًا، كما وضحنا أعلاه فالتفاؤل له فوائد كثيرة على صحتك.

يمكنك إجراء اختبار التفاؤل من هنا.

احتفظ بمذكرات الامتنان

عندما يحدث شيء سلبي، فإن هذا الشيء لا يفشل أبدًا في التردد على أذهاننا، المنبه لن ينطلق أو سيارتك لن تعمل، مما يتركك في حالة مزاجية سيئة بقية اليوم، ولكن كم مرة اوقفت فيها ذهنك ولاحظت كل تلك الأوقات التي انطلق فيها المنبه أو بدأت سيارتك في العمل؟ إبدأ في تغيير تركيزك وتفكيرك، ابذل جهدًا لبدء التفكير في كل الأشياء التي تسير بشكل صحيح والتي يجب أن تكون سعيدًا بها من خلال الاحتفاظ بدفتر امتنان كل صباح أو ليلة، مع سرد كل الأشياء التي يجب أن تكون ممتنًا لها في يومك.

تحدى الأفكار السلبية

غالبًا ما تستند أفكارنا السلبية إلى ما هو أكثر بعض الشيء من مخاوفنا وشكوكنا وتدني احترامنا لذاتنا، لمساعدتك في التغلب عليها عليك أن تتحدى أفكارك السلبية باستمرار، في المرة القادمة التي تبدأ فيها الشعور بالسلبية، اكتب مشاعرك ثم اكتب حججك المؤيدة والمعارضة لهذه الأفكار، اسأل نفسك ما هو الدليل على صحة هذه الأفكار؟ ما هو الدليل على أنهم ليسوا كذلك؟ يمكنك حتى محاولة التصرف بعكس ما تشعر به ورؤية ما يحدث، قد تجد أن توقعاتك السلبية لا تتحقق بعد كل شيء، وتحصل على التفاؤل الذي تريد.

ركز على الحل بدلاً من المشكلة

يميل المتشائمون إلى التركيز على المشكلات بينما يبحث المتفائلون عن حلول، في حين أن من المغري الإسهاب في الحديث عن مشاكلك أو خيباتك، تذكر أن هذا لن يغير وضعك، قد لا يكون الموقف رائعًا وقد لا يبدو عادلاً، لكن ما حدث قد حدث سواء أعجبك ذلك أم لا، وبدلاً من التفكير فيما كان يمكن أن يكون، تخلص من الندم والأفكار السلبية، كن استباقيًا وابدأ في التخطيط حيث يمكنك الوصول إلى التفاؤل Optimism.

اخدع نفسك

التفاؤل ليس شيئًا طبيعيًا بالنسبة لنا جميعًا، وقد تجد أن تغيير طريقة تفكيرك يستغرق وقتًا، في غضون ذلك الوقت حاول وضع الإجراء قبل الشعور والتفكير في نظرة أكثر إيجابية، لقد وجدت الدراسات أنه من الممكن خداع نفسك للشعور بالسعادة من خلال العديد من الحركات الجسدية، لذا بدلًا من اتباع غريزتك الطبيعية في الحزن، حاول أن تبتسم وتضحك أكثر وتتحدث بنبرة أكثر إيجابية، سيساعدك التصرف بالطريقة التي تريد أن تشعر بها في خططك إلى أن تصبح متفائلًا.

يمكنك إجراء اختبار السعادة من هنا.

لا تسهب في الحديث عن الماضي

ما حدث قد انتهى والأهم الآن هو كيف تتعامل مع العواقب؟ لا فائدة من إلقاء اللوم على نفسك أو على الآخرين، لديك القدرة على تغيير الموقف والمضي قدمًا، من السهل جدًا أن تقول “كان يجب أن أفعل الأشياء بشكل مختلف” مع الاستفادة من الإدراك المتأخر، ومع ذلك إذا حدثت أشياء سيئة، انظر إلى الغد كما هو بالضبط، أي تنظر له على أنه يوم جديد حيث يمكن أن تحدث الأشياء الجيدةإذا سمحت لها بالحدوث.

لا تفقد الأمل فالوصول إلى التفاؤل ليس مستحيل، يمكنك أت تصبح متفائلًا وسعيدًا مع اتباع هذه الخطوات، نتنمى أن تكون قد استفدت من المعلومات التي عرضناها عليك، يمكنك قراءة مقال عن طرق الوصول إلى السعادة من هنا.

Exit mobile version