لا يوجد فرق في الاهتمام بالصحة النفسية لدى النساء أو الرجال، فمن الضروري أن يهتم كليهما برعاية الصحة النفسية إلى جانب الصحة البدنية، لكن قد تكون معدلات المعاناة من مشكلات الصحة النفسية لدى النساء أعلى من الرجال، حيث تعاني واحدة من كل خمس نساء من مشاكل الصحة النفسية الشائعة مثل القلق أو الاكتئاب أو إيذاء النفس.
يمكن للعوامل الاجتماعية والاقتصادية أن تعرض النساء للمعاناة من مشكلات الصحة النفسية أكثر من الرجال، لكن تجد النساء عمومًا أنه من الأسهل التحدث عن مشاعرهن ويكون لديهن شبكات اجتماعية أقوى من الرجال، وكلاهما يمكن أن يساعد في حماية الصحة النفسية لدى النساء.
لذا سنتناول في هذا المقال كل ما يخص الصحة النفسية لدى النساء.
المحتويات
ما الذي يؤثر على الصحة النفسية لدى النساء؟
يوجد عدد من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية لدى النساء، ومنها:
رعاية الأطفال
من المرجح أن تكون المرأة هي المسئول الرئيسي عن أطفالها أكثر من الرجل، وقد تكون مانح رعاية للأقارب الأكبر سنًا أو المعاقين أيضًا، قد اتضح أن مانحي الرعاية من النساء يمرون بمشاكل مثل: القلق، والاكتئاب أكثر من النساء الأخريات.
العيش في فقر
من الممكن أن تعيش النساء في فقر أكثر من الرجال، ويمكن للفقر والعمل المستمر في المنزل والمخاوف بشأن السلامة الشخصية أن تجعل النساء يشعرن بالعزلة، ترتبط العزلة الاجتماعية بمشاكل الصحة النفسية عند النساء بشكل كبير.
الاعتداء الجنسي والجسدي
يمكن أن يكون للاعتداء الجسدي والجنسي تأثير طويل المدى على الصحة النفسية لدى النساء، خاصة إذا لم تتلق أي دعم، تتعرض النساء للعنف الجنسي أكثر من الرجال، مما يعني أن المزيد من النساء يتأثرن باضطراب ما بعد الصدمة.
عندما تجد المرأة صعوبة في التحدث عن المشاعر الصعبة واستيعابها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل: الاكتئاب، واضطرابات الأكل، قد يعبرون عن آلامهم العاطفية من خلال إيذاء الذات، في حين أن الرجال أكثر عرضة للتعبير عن مشاعرهم من خلال السلوك المضطرب أو المعادي للمجتمع.
يوجد أيضًا عوامل تحمي النفسية لدى النساء، حيث تميل إلى تكوين شبكات اجتماعية أكثر من الرجال، ويجدون أن الثقة بأصدقائهم سهلة جدًا، كما أن النساء أكثر عرضة للمعالجة من مشاكل الصحة العقلية29٪ مقارنة بـ 17٪ عند الرجال، وهذا يعكس استعداد النساء الكبير للاعتراف بحاجتهن إلى المساعدة ومعاناتهم من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، وقد يعكس أيضًا توقعات الأطباء لأنواع المشكلات الصحية التي يُحتمل أن يواجهها الرجال والنساء.
لماذا تعاني النساء من الاكتئاب أكثر من الرجال؟
من ضمن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، أنه قد تعاني واحدة من كل أربع نساء من الاكتئاب مقارنة بواحد من كل 10 رجال،السبب ليس واضح أبدًا حتى الآن، ولكن من المحتمل أن يكون لعوامل مثل الفقر والعزلة والتغيرات الهرمونية تأثير على الصحة النفسية لدى النساء، يعتقد بعض المتخصصين أيضًا أن قلة من الرجال هم الذين يبلغون عن معاناتهم من الاكتئاب.
حوالي 10-20٪ من النساء يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل أو بعد الولادة، الكثير من الناس على دراية باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يحدث في حوالي السنة الأولى بعد الولادة، لكن الأمر غير المعروف هو أن النساء قد يعانين من اكتئاب ما قبل الولادة أثناء الحمل.
يُفترض أن عمر النساء أطول من عمر الرجال، مما يعني أنه من المرجح أن يواجهن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، التي يمكن أن تأتي مع تقدم العمر، غالبًا ما يواجه كبار السن أحداثًا حياتية أكثر صعوبة وضغوطًا يومية أكثر من الشباب، مما قد يفسر زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لديهم، يمكن أن تؤدي الخسائر مثل الفجيعة أو فقدان عزيز إلى الإصابة بالاكتئاب، يعاني حوالي 40٪ من الأشخاص في دور الرعاية من أعراض الاكتئاب.
الفرق بين الصحة النفسية لدى النساء والرجال
من ضمن الفروق بين صحة النساء والرجال النفسية ما يلي:
الاكتئاب أحادي القطب
تتضاعف احتمالية إصابة النساء بالاكتئاب أحادي القطب بمقدار الضعف عن الرجال، تشير الأرقام التي جمعتها منظمة الصحة العالمية إلى أن علاج النساء المصابات بالاكتئاب يساهم بشكل كبير في تخفيف الأثر العالمي للإعاقات التي تسببها الاضطرابات النفسية.
كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بثلاثة أو أكثر من الأمراض العقلية المرضية، تزيد هذه الحالة من عبء الإعاقة وقد تجعل مشاكل الصحة النفسية لدى النساء أكثر استمرارًا.
اضطراب ما بعد الصدمة
النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) وهو من ضمن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، وينتظرن وقتًا أطول بكثير من الرجال بعد ظهور الأعراض للبحث عن التشخيص والعلاج، يقال أن النساء ينتظرن أربع سنوات في المتوسط بعد ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة قبل طلب المساعدة، لكن يطلب الرجال المساعدة في المتوسط بعد عام واحد من ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
يعد العنف الجنسي المصدر الرئيسي لاضطراب ما بعد الصدمة في جميع أنحاء العالم، أفادت دراسة عن الصحة النفسية لدى النساء على أن النساء لديهن معدل أعلى من الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بعد أي حدث صادم، 20.4٪ للنساء مقارنة بـ 8.1٪ للرجال، توضح الأبحاث أن 65٪ من ضحايا الاغتصاب من الذكور و 45.9٪ من النساء ضحايا الاغتصاب سيصابون باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لذلك.
اضطرابات الأكل
تعد اضطرابات الأكل من ضمن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، تزيد احتمالية إصابة النساء باضطراب الأكل بنسبة 10 مرات أكثر من الرجال، وفقًا لعدة أبحاث فإن 1.9٪ من النساء سيعانون من فقدان الشهية أو فقدان الوزن المفرط كل عام، مقارنة بـ 0.2 ٪ من الرجال، الشابات معرضات بشكل خاص للمعاناة من اضطرابات الأكل، ما بين 0.5٪ و 1٪ من الشابات يتأثرن بالشره المرضي أو الشراهة عند الأكل والتطهير على مدار عام.
وصمة العار والصحة النفسية لدى النساء
توضح دراسة أنه قد تطلب النساء العلاج النفسي بدرجة أقل من الرجال بعد تعرضهن لأعراض المرض النفسي، لأنهم يشعرون بالوصم مما يجعلهم يتأخرون في طلب العلاج، المقصود بها الوصمة الداخلية أو وصمة العار التي تنتج عن تكوين صورتهم الذاتية من خلال الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليهم.
تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للشعور بالوصم عند الرغبة في طلب المساعدة الخاصة بمشكلة تتعلق بالصحة النفسية لدى النساء، تميل النساء إلى الاعتماد على آراء العالم الخارجي لتقديرهن لذاتهن أكثر من الرجال، نتيجة لذلك غالبًا ما يتجنبون علاج مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، لأنهم يريدون منع الآخرين من عدم التفكير فيهم، مما قد يجعلهم يفكرون أقل في أنفسهم.
أشهر مشاكل الصحة النفسية لدى النساء
كل مريض ذكرًا كان أم أنثى، كبير السن أم شابًا، غني أم فقير، يعاني من مرض عقلي بطريقته الخاصة، على الرغم من وجود أوجه تشابه في أعراض وآثار حالات صحية عقلية معينة، غالبًا ما تواجه النساء تحديات مختلفة عن الرجال في كيفية إدراكهم للأعراض ومعالجتها، وكذلك في كيفية وضع استراتيجيات لعلاج مشاكل الصحة النفسية لدى النساء.
فيما يلي نظرة سريعة على كيفية تأثر المرأة بقضايا الصحة النفسية لدى النساء:
الاكتئاب
يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عن النساء، لكن على الرغم من ذلك فهناك بعض أشكال الاكتئاب التي تكون خاصة بالنساء، من بين مشاكل الصحة النفسية لدى النساء هي المرتبطة بالتغيرات في مستويات الهرمونات لدى النساء، مثل اكتئاب الفترة المتعلقة بالولادة مثل الاكتئاب الذي يحدث قبل الولادة وبعدها، واضطراب ما قبل الحيض المزعج، والاكتئاب المرتبط بانقطاع الطمث.
نوضح أعراض الاكتئاب المرتبط بمشاكل الصحة النفسية لدى النساء،تشمل أعراض الاكتئاب الشائعة لدى المرأة ما يلي:
- الشعور بالحزن واليأس وعدم الجدوى والفراغ.
- كثرة البكاء.
- لم تعد تستمتع بالأنشطة المفضلة.
- فقدان الطاقة.
- عدم القدرة على التركيز أو التذكر أو اتخاذ القرار.
- قلة النوم أو النوم لفترات طويلة أو صعوبة النهوض من السرير.
- فقدان الشهية، أو فقدان الوزن، أو الإفراط في تناول الطعام لمحاولة التغلب على مشاكل الصحة النفسية لدى النساء.
- أفكار إيذاء النفس أو الموت أو الانتحار.
- الصداع المستمر أو الغثيان أو الآلام الجسدية الأخرى التي لا تتحسن بالعلاج.
- الانزعاج أو الغضب بسهولة.
اكتشف بحث وجود اختلافات جينية بين الرجال والنساء المصابين بالاكتئاب، الأمر الجيد هو أنه من خلال تحديد الأسباب المختلفة للمرض لدى الرجال والنساء، سيتمكن الباحثون من إنشاء اختبارات تشخيصية وعلاجات محسّنة على أساس الجنس.
اضطراب القلق
يُعرِف اضطراب القلق العام بأنه واحد من ضمن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، وهو الشعور بالقلق الشديد أو القلق لمعظم الأيام على مدى ستة أشهر، تشمل اضطرابات القلق الأخرى اضطراب الهلع واضطراب الوسواس القهري واضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي واضطراب قلق الانفصال والاضطرابات المرتبطة بالرهاب مثل الخوف من القطارات أو الخوف من المرتفعات أو الخوف من أشياء معينة.
تشمل أعراض اضطراب القلق ما يلي:
- التهيج أو العصبية المزمنة.
- مشاعر الموت الوشيك أو الكارثة.
- تسارع ضربات القلب، أو فرط التنفس، أو التعرق، أو الارتعاش.
- ضعف أو تعب.
- عدم القدرة على التركيز.
- الأرق.
- آلام في المعدة أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
إذا كانت مشكلة الصحة النفسية لدى النساء التي تعانين منها هي اضطرابات القلق، يمكنك حضور دورة تدريبية عن إدارة القلق من هنا.
الاكتئاب المتعلق بالولادة
تقدر منظمة الصحة العالمية أن 10٪ من النساء الحوامل و 13٪ من النساء اللواتي ولدن للتو يعانون من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء وخاصة الاكتئاب، الاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة يضعف قدرة المرأة على العمل ويعيق أيضًا نمو الطفل.
على الرغم من أن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء الحوامل تحدث في كل مكان، فهن معرضات للاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة وكذلك معرضات لاضطرابات أخرى من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء لكن المشكلة أكبر في البلدان النامية، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 20٪ من الأمهات يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة.
يتفاقم اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة بسبب الفقر والهجرة والتوتر والتعرض للعنف، وفقًا لبحث قامت به منظمة الصحة العالمية، تؤكد المنظمة على الحاجة إلى دمج الصحة النفسية لدى النساء مع المبادئ التوجيهية للصحة العامة، إلى جانب تثقيف المرأة بشأن صحة الأطفال والصحة الإنجابية.
اضطرابات الأكل
تعاني النساء من اضطرابات الأكل بنسبة تصل إلى ضعف عدد الرجال الذين يعانون من تلك الاضطرابات، تظل أسباب اضطرابات الصحة النفسية لدى النساء والرجال غامضة في الغالب، لكن الباحثين يعتقدون أن علم الأحياء وعلم النفس والثقافة كلها مترابطة في ذلك، من بين عوامل الخطر للإصابة باضطراب الأكل ما يلي:
- أن يكون أحد عائلتك يعاني من اضطراب في الأكل أو مرض عقلي آخر.
- الرجيم المزمن والقاسي.
- حرق سعرات حرارية أكثر مما يتم تناوله.
- التشخيص بمرض السكري من النوع 1 والمعتمد على الأنسولين، بما في ذلك نمط من فقدان حقن الأنسولين، والذي يمكن أن يسبب الوفاة.
- صورة الجسم السيئة.
- التشخيص باضطراب القلق.
- الوقوع ضحية التنمر بسبب الوزن.
- وجود ميل نحو الكمال أو عدم المرونة السلوكية.
اضطراب تشوه الجسم
تعرّف هذه الحالة من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء على أنها قلق الشخص الشديد بشأن بعض العيوب الجسدية، يسعى الأشخاص المصابون باضطراب تشوه الجسم (BDD) باستمرار إلى التطمينات بشأن مظهرهم وقد يعتبرون أنفسهم قبيحين لدرجة أنهم يبحثون عن علاج، قد يشمل هذا العلاج الجراحة التجميلية لإزالة كل ما يعتبر عيبًا جسديًا.
يحدث الاضطراب بدرجة متساوية عند الرجال والنساء، لكن الضغوط المجتمعية المتعلقة بالجمال الجسدي قد تجعل هذه الحالة أكثر صعوبة على النساء للتغلب عليها، يمكن أن يؤدي الهوس بمظهرهم إلى إضعاف قدرة المصابات باضطراب التشوه الجسمي على العمل في المنزل وفي حياتهم الاجتماعية والعملية.
تشمل السمات الجسدية الأكثر شيوعًا التي تثير قلق الذين يعانون من اضطراب التشوه الجسمي البقع ومشاكل الجلد الأخرى، والشعر في أي مكان من الجسم، وشكل وحجم ملامح الوجه المحددة.
اضطراب ثنائي القطب
تتميز هذه الحالة من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء والرجال بشكل عام، والتي كان يُشار إليها سابقًا باسم مرض الهوس الاكتئابي، بتقلبات مزاجية واسعة تكون أكثر حدة بكثير من حالات الصعود والهبوط التي يمر بها الأشخاص عادةً في حياتهم اليومية.
يمكن للتغيرات الجذرية في الحالة المزاجية ومستوى الطاقة أن تعوق بشكل خطير قدرة الشخص على العمل، خاصة بالنسبة للأشخاص المتأثرين بثنائي القطب من النوع الأول، حيث تكون التقلبات المزاجية أكثر حدة من حالة الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، يحدث الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول بدرجة بسيطة ويؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.
اضطراب الشخصية الحدية
يصف اضطراب الشخصية الحدية (BPD) باعتباره من ضمن اضطرابات الصحة النفسية لدى النساء والرجال، وهو مرضًا عقليًا يتميز بالحالات المزاجية المتغيرة، والصورة الذاتية المتغيرة باستمرار، والسلوك غير المتسق على مدى فترة طويلة من الزمن.
يعد اضطراب الشخصية الحدية مرض عقلي خطير، يسبب عدم الاستقرار في مزاج الشخص وسلوكه وعلاقاته وصورته الذاتية بشكل يومي، على الرغم من أن 2٪ من البالغين يتأثرون بهذا الاضطراب، لكنه يصيب الشابات أكثر من الفئات الأخرى.
يمكنك حضور لقاء عن العلاقات الحدية النرجسية من هنا.
تعاطي المخدرات
يعد تعاطي المخدرات من ضمن مشاكل الصحة النفسية لدى النساء والرجال، تظهر الأبحاث أن النساء يمكن أن يصبحن مدمنات على المخدرات بشكل أسرع من الرجال، كما قد تتسبب الهرمونات الجنسية في جعل النساء أكثر عرضة لتأثيرات المخدرات، وقد يواجهن المزيد من الرغبة الشديدة بمجرد الإدمان، مما قد يؤدي إلى تكرار الانتكاسات.
عندما تتعاطى المرأة المخدرات أثناء الحمل أو الرضاعة، فإن كلاً من المرأة وطفلها يكونان في خطر كبير، يمكن أن تضر المواد الأفيونية والمنشطات والأدوية الأخرى بصحة الطفل وتتسبب في إجهاض المرأة الحامل، النساء الحوامل اللائي يدخن التبغ أو الحشيش، أو يتناولن مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، أو يتعاطين العقاقير غير المشروعة، يتعرضن لحظر الإجهاض بمقدار ضعفين إلى ثلاثة.
ماذا أفعل إذا كنت قلقة على صحتي النفسية؟
إذا كنتِ تريدين بعض النصائح حول البقاء بصحة جيدة، يمكن أن يساعدك إجراء تغييرات بسيطة مثل التحدث عن مشاعرك والحفاظ على النشاط وتناول الطعام بشكل جيد على الشعور بالتحسن وحمايتك من مشاكل الصحة النفسية لدى النساء.
إذا كنتِ قلقة من إصابتك بمشكلة في الصحة النفسية لدى النساء، يمكنك التحدث إلى طبيبك المختص، قد يكون الأمر شاقًا لكن معظم الناس يجدون أن التحدث إلى الطبيب المختص والحصول على المساعدة والدعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم ويساعدهم في التغلب على مشاكل الصحة النفسية لدى النساء.
إذا كنت في محنة وتحتاج إلى مساعدة فورية أو ترغب في إنهاء حياتك، يمكنك إجراء اختبار متخصص عن الأفكار الانتحارية، حتى تتمكن من الحصول على التوجيه المثالي لحل مشكلتك، يمكنك إجراء هذا الاختبار من هنا.
لا يزال نقص تشخيص الاضطرابات النفسية يمثل مشكلة في عملية الرعاية الصحية، أفادت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف المرضى الذين يستوفون معايير المرض النفسي لم يتم تشخيصهم من قبل الأطباء، فمن الواضح أن العائلة والأصدقاء قد يفشلون في اكتشاف علامات بعض الأمراض النفسية، خاصة عندما لا يتمكن الأطباء المتخصصون من تشخيص مشاكل الصحة النفسية لدى النساء.
علاج مشاكل الصحة النفسية لدى النساء
على الرغم من تعقيد تحديات الصحة النفسية لدى النساء، فإن خيارات العلاج والموارد المتاحة للمساعدة في حل مشاكل الصحة النفسية لدى النساء وتحسين القدرة على عيش حياة صحية، قد تبدأ بشيء أساسي مثل عدم الخوف من طلب المساعدة، أخصائي الصحة العقلية مستعد دائمًا لمساعدتك في حل مشكلات الصحة النفسية لدى النساء.
إنهم موجودين لضمان حصول النساء المصابات على العلاج والاهتمام الذي يحتاجون إليه للبدء في طريق التعافي والعودة إلى الصحة إذا ضلوا الطريق.
حل مشاكل الصحة النفسية للنساء
يوجد العديد من الأنواع المختلفة لمقدمي رعاية الصحة النفسية لدى النساء، الأنواع الأكثر شيوعًا لممارسي ومقدمي خدمات الصحة النفسية لدى النساء هم:
الأطباء النفسيون
هم أطباء متخصصون في تشخيص وتعزيز الصحة النفسية عند النساء والرجال، يكتب الأطباء النفسيين المتخصصين الوصفات الطبية لعلاج مشاكل الصحة النفسية لدى النساء والرجال وتقديم المشورة عبر العلاج النفسي.
ممرضات الصحة النفسية
يعمل ممرضات الصحة النفسية في مجال علاج الصحة النفسية لدى النساء، العديد منهم ممارسون متقدمون ومعهم درجات علمية متقدمة.
الأخصائيون الاجتماعيون الإكلينيكيون
يقدم هؤلاء الاستشارة والخدمات الأخرى لعلاج مشاكل الصحة النفسية عند النساء، لكنهم لا يستطيعان وصف الأدوية.
مجموعات الدعم
لا يمكن تذكير الذين يتعاملون مع تحديات الصحة النفسية عند النساء في كثير من الأحيان بأنهم لا يواجهون تلك الصعوبات بمفردهم،يمكنهم الاعتماد على الدردشة عبر الإنترنت بمجرد مكالمة أو حضور جلسات الدعم والعلاج الجماعي.
إذا كنت ترغب في حضور لقاء لعلاج مشاكل الصحة النفسية لدى النساء، يمكنك ذلك من هنا.
نصائح لحماية الصحة النفسية لدى النساء
يستلزم الحفاظ على الصحة النفسية لدى النساء بشكل جيد، تطوير المهارات للتعامل مع تقلبات الحياة اليومية، ومن نصائح واقتراحات تعليم النساء من جميع الأعمار مهارات التأقلم المهمة التي يمكن أن تمنع تحول المشكلات الصغيرة إلى مشاكل كبيرة، ما يلي:
ممارسة الرياضة
حسن حالتك المزاجية عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، تفرز التمارين الرياضية الإندورفين، وهي مواد كيميائية تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز دخول الهواء، تساعد التمارين البدنية المنتظمة أيضًا على تحسين عادات النوم وجودته، وقد تقلل أيضًا من أعراض القلق والاكتئاب.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا
وجد أن تناول الأطعمة الصحية يحسن الحالة المزاجية للأفراد، على وجه الخصوص تجنب الأطعمة السكرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التعب والتهيج عندما تنخفض مستويات السكر في الدم، يوصي الباحثون بتناول الكحول والقهوة باعتدال، أيضًا يبدو أن بعض الفيتامينات والمعادن مثل: السيلينيوم، وأحماض أوميغا 3، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 12 والكالسيوم، والحديد، والزنك تخفف من أعراض الاكتئاب.
البحث عن وظيفة تستمتعين بها
يمكن أن تتفاقم مشاكل الصحة العقلية للمرأة بسبب عملها، يمكن لتغيير الوظيفة أن يمنح هؤلاء النساء إحساسًا متجددًا بالهدف ويخفف بعض آثار مرضهن، ومع ذلك قد يكون من الصعب على النساء المصابات بمرض عقلي العمل أو تغيير الوظيفة، لكن يمكن أن يساعدك إجراء اختبار الهوية المهارية في اختيار العمل الذي يناسبك، يمكنك إجراء الاختبار من هنا.
غالبًا ما تكون الخطوة الأولى والأكثر أهمية على طريق كسب الصحة النفسية هي الاعتراف بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية، بالنسبة للنساء يمكن أن يكون اتخاذ هذه الخطوة الأولى تحديًا هامة بشكل خاص، بسبب الضغوط المجتمعية التي تشعر بها النساء لكونهن مقدمات رعاية قوية لرعاية أسرهن وأصدقائهن، يواصل مقدمي الرعاية الصحية اكتشاف الاحتياجات الخاصة بالصحة النفسية لدى النساء، يمكنك يا عزيزتي تحقيق كل ما ترغبين فيه بالنسبة لصحتك النفسية، حان الآن وقت اتخاذ الخطوة الأولى للعلاج.