Mentalines

لعبة الحوت الأزرق| 6 طرق لحماية طفلك من تلك اللعبة

قد تكون لعبة الحوت الأزرق خدعة وقد لا تكون كذلك؛ لكنها مرتبطة بالصحة العقلية للمراهقين والتي يجب أن نتحدث عنها، منذ عام تقريبًا تم ربط عدد من حالات انتحار المراهقين في مصر والعالم بلعبة الحوت الأزرق، تسبب حينها تناقل قصص الانتحار على الإنترنت في قلق بين الآباء والسلطات على حد سواء، حتى أن الحكومة المصرية ناقشت لعبة الحوت الأزرق في مجلس النواب حينها، وغلظ القانون عقوبات استخدام تلك البرامج العنيفة.

وفي هذا المقال سنتحدث عن لعبة الحوت الأزرق، وكيف يحمي الآباء أطفالهم من تلك اللعبة وما يشبهها؟

ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

الحوت الأزرق هي مجموعة مؤيدة للانتحار والتي تستفز الأطفال نفسيًا للمشاركة في لعبة الحوت الأزرق، بعد بحث مكثف وجد أن اللعبة في الواقع تحدي انتحاري سري، والمعروف باسم “مجموعة الموت” التي تشجع اللاعبين على المشاركة في مهام تدمير الذات، وفي النهاية الانتحار.

اشتق الاسم من ظاهرة الحيتان الزرقاء، والتي تخرج إلى الشواطئ للموت في عملية انتحار، تُعرف أيضًا باسم CИHИЙ KИT بالروسية أو Ballena Azul بالإسبانية.

نشأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا بعام 2015، ومنذ ذلك الحين أصبحت رائجة في دول آسيا الوسطى مثل الهند وكازاخستان والولايات المتحدة الأمريكية، مع وجود حالات أيضًا في مصر وباقي دول العالم.

كيف يتم الوصول إلى لعبة الحوت الأزرق؟

يصل إليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بوصول اللاعبين إلى المسئولين أو المنسقين، يُفترض أن هؤلاء المسئولين والمنسقين هم العقل المدبر وراء اللعبة، وهم أيضًا المشتبه بهم الرئيسيون في تشجيع المراهقين على الانتحار وإيذاء النفس.

يجب على اللاعبين طلب اللعب أو مواجهة الحوت الأزرق، اتضح أن هناك موقع روسي للاعبي لعبة معينة، ينشر عليه المراهق عبارة “أريد أن ألعب لعبة” عندما يريد الاتصال بالمسئولين عن لعبة الحوت الأزرق.

يطلب من اللاعبين تنزيل تطبيق خاص باللعبة نفسها على هاتفه، لكن بمجرد تنزيل التطبيق لا يمكن حذفه ولأنه يتم تنزيله من الإنترنت، فإنه يحتوي على فيروسات أي برامج ضارة يمكنها اختراق البيانات الشخصية وسرقة المعلومات حول اللاعبين.

ابلغ البعض على أن المسئولين عن اللعبة يتواصلون مع اللاعبين من خلال صفحات على Facebook، حيث يمكنهم استهداف عدة أشخاص إن لم يكن مئات الأشخاص في وقت واحد.

تعد هذه المجموعات عبارة عن مجتمعات خاصة تعبر عن محتوى كئيب، خاص بإيذاء النفس والأفكار الانتحارية، اتضح أنه كان يوجد في روسيا 1339 مجموعة انتحارية على الـ Facebook، والتي تضم مجتمعة جمهورًا يصل إلى 12000 مع أكثر من 2000000 منشور في ٢٠١٧.

يمكنك البحث عن لعبة الحوت الأزرق Blue Whale على مواقع مثل YouTube، ستجد أنه قد قام العديد من الأشخاص بإنشاء مقاطع فيديو لتجاربهم مع اللعبة، فقد أصبحت بعد فترة متاحة بكل سهولة وليس في روسيا فقط بل في معظم الدول الأخرى.

لعبة الحوت الأزرق

ماذا تتضمن لعبة الحوت الأزرق؟

يوجه مسئول عن مجموعة اللاعبين لمتابعة سلسلة المهام اليومية، من أجل إكمال اللعبة وغسل دماغ الأطفال الضعفاء لإنجاز المهام على مدى 50 يومًا.

يمكن أن تكون المهام بسيطة مثل مشاهدة فيلم رعب أو الاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح، مع مرور الوقت وبشكل تدريجي تأخذ اللعبة منحى مظلمًا للغاية، مما يشجع الأعضاء على إيذاء أنفسهم، وبشكل أكثر تحديدًا لنحت الحوت الأزرق على جسدهم كما شاهدنا.

تتراوح بعض المهام التي وضحها لعبوا لعبة الحوت الأزرق، الاستيقاظ تحديدًا في الساعة 04:20 صباحًا لمشاهدة مقاطع الفيديو التي يرسلها المنسق، ورسم صور للحيتان، ثم تتصاعد المهام إلى نحت الرموز في الجلد، والوقوف على حافة الأسطح، والذهاب إلى السكك الحديدية، وقتل الحيوانات.

يجب على اللاعب إثبات تنفيذه لمهمته عن طريق إرسال صورة إلى المسئول لإثبات أنه قد أكملها، تتضمن بعض المهام الغريبة أن يطلب منك التحدث بالشفرة، والاجتماعات للتحدث مع الحوت نفسه، لا يوجد تأكيد لما يُقصد به في الواقع تشفير أو حوت ومما تتكون منه هذه الاجتماعات.

تم الكشف من مصادر عبر الإنترنت عن أنه من 30 إلى 49 يومًا، يُطلب من اللاعبين الاستيقاظ في الساعة 4:00 صباحًا كل يوم ومشاهدة مقاطع فيديو مخيفة، مما يؤدي إلى تراكم التعب وانخفاض القدرة على اتخاذ قرارات بشكل واضح، وفي اليوم الخمسين يُطلب من اللاعبين الانتحار.

كان القفز من مبنى أو أمام قطار من الأسباب المحددة الشائعة للوفاة في الحالات المشتبه فيها، قبل هذه الخطوة الأخيرة، يُطلب من اللاعبين حذف جميع المراسلات بينهم وبين المسئول، إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية وترغب في التغلب عليها، يمكنك ذلك من خلال إجراء اختبار الأفكار الانتحارية من هنا.

يقال إنه لا يُسمح للاعبي تحدي لعبة الحوت الأزرق بالتحدث عن اللعبة إلى العالم الخارجي ويتم تهديدهم بشكل صريح، وهو ما يشرح لهم من خلال الرسائل المباشرة بين اللاعب والمسئول.

هذا لأنه عندما يشترك اللاعبون في لعبة الحوت الأزرق Blue Whale، يجب إدخال المعلومات الشخصية للتسجيل، ثم يفرض هذا مستوى من التهديد على اللاعبين، لأنهم إذا لم يتبعوا مجموعة المهام، تستخدم هذه المعلومات ضدهم، أبلغ بعض اللاعبين عن تهديدات ضد عائلاتهم بسبب إيقاف اللعبة، يخبرون اللاعبين أنه بمجرد بدء لعبة الحوت الأزرق لا يمكنهم المغادرة، وأثناء تنفيذ المهام يتنمر المنسق على اللاعبين عن طريق إخبارهم بإهمالهم، وأن حياته مروعة، وأنها لن تتحسن أبدًا، ولم يهتم آبائهم بهم وهكذا.

الصحة النفسية ولعبة الحوت الأزرق

على الرغم من توضيح حقيقة أن لعب الحوت الأزرق وراء انتحار المراهقين حينها، قال كثيرون أن لعبة الحوت الأزرق هذه غير موجودة في الواقع، في وسائل الإعلام وجدنا عددًا ليس بقليل يقول إن جميع العلامات المرتبطة بلعبة الحوت الأزرق هي في الواقع علامات على إصابة الكثير من المراهقين بالاكتئاب والميول الانتحارية، وأنه لم يكن هناك مثل هذا التحدي.

سواء كانت لعبة الحوت الأزرق Blue Whale حقيقية أم لا، فإن القضية الأساسية والأكثر صلة تظل الصحة العقلية للمراهقين، مثل هذه الإثارة من قبل وسائل الإعلام تؤدي إلى تشخيص خاطئ للمشكلة.

كان يجب أن تتخذ الحكومات إجراءات بشأن تعيين مستشارين نفسيين في المدارس وتثقيف المعلمين وأولياء الأمور والأطفال والمراهقين بشأن الاكتئاب والتنمر وما إلى ذلك، وهذا ما حدث بالفعل.

ينجذب الأطفال والمراهقون إلى تحدي لعبة الحوت الأزرق عندما يعانون من أعراض الصحة العقلية المعروفة مثل الشعور بالإحباط والاكتئاب والقلق وقلة التركيز والاهتمام وقضايا احترام الذات، يغريهم فضولهم البسيط بمواجهة التحديات، بعد أن تم التلاعب بهم نفسيًا من قبل المسئولين عن  اللعبة.

الأطفال أكثر عرضة للخطر على الإنترنت؛ لأن العالم الافتراضي يسمح لهم بالتصرف بحرية دون قيود العالم الحقيقي، يقال أن اللاعبين يسعون إلى التحقق من صحة المسئولين واللاعبين الآخرين، وهذا يجعلهم يشعرون أنهم جزء من شيء كبير ويعطون إحساسًا بوجود هدف.

يحدث القلق بسبب أن الأطفال الصغار قد يصلون إلى المحتوى دون أن يفهمون الطبيعة المروعة لتحدي لعبة الحوت الأزرق وما هي العواقب بالضبط، هناك أيضًا مشكلة أن الأطفال يجدون صعوبة في الوقوف بوجه ضغط الأقران، خاصة عند توجيه التهديدات ضدهم، فمن اللازم وضع سيطرة على مشرفي المنصات والمجموعات الموجودة على مواقع التواصل، لمعرفة من أين أتت ومن أنشأها.

قصص الانتحار بسبب اللعبة

لم يتم إثبات أن تحدي لعبة الحوت الأزرق مسئولة بشكل مباشر عن حالات الانتحار حتى الآن، على الرغم من وجود تكهنات حول هذا الأمر، حيث هناك قصص قد تثبت ذلك، اشتبه في حالة وفاة في أيرلندا، يُعتقد أن كونور ويلموت البالغ من العمر 13 عامًا، شارك في لعبة الحوت الأزرق وتوفي نتيجة الانتحار في 11 مايو 2017، وترفض عائلته ومدرسته الادعاءات بأنه تعرض للتنمر.

أفادت صحيفة روسية عن وجود 130 حالة انتحار بين الأطفال والمراهقين على مدى 6 أشهر بين نوفمبر 2015 وأبريل 2016، ويقال أن لعبة الحوت الأزرق مسئولة عن وفاة 16 تلميذة.

كتب أب بعد انتحار ابنه المراهق القصة كاملة، حيث كتبها طفله كما حدثت معه ووجدها الأب بعد انتحار الابن، وضح أن لعبة الحوت الأزرق تستنزف طاقة لاعبها حتى يرغب في الانتحار بشكل كبير.

المشتبه بهم

يقال أن اللعبة تم إنشاؤها بواسطة مجموعة من الأشخاص بهدف زيادة معدلات الانتحار في عدة أماكن، يُقال إن فيليب بوديكين البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يحمل أيضًا اسم ثاني وهو ليس وفوكس هو مصمم اللعبة، كلف منذ إنشاؤها بتنظيم 8 مجموعات بين عامي 2013 و2016 تروج للانتحار، وبحسب ما ورد في التحقيقات أنه  كان طالب علم نفس وطُرد من الجامعة.

اعترف بالجرائم وأخبر المحققين الروس أن الضحايا الإناث سعداء بالموت وأنهن نفايات بيولوجية من شأنها أن تلحق الضرر بالمجتمع، ويرى أنه يطهر المجتمع.

ذكر أيضًا أن هناك 17 حالة انتحار لإناث، وادعى أن 28 حالة أخرى كانت على استعداد لمحاولة الانتحار، يُذكر أن الفتيات الصغيرات على الأرجح وقعن في حب مبتكر لعبة الحوت الأزرق، الذي أظهر لهن الاهتمام ونوعًا مثيرًا من الحب والقلق.

بعد وفاة فتاة تدعي كريستينا في يوليو 2017، تم القبض على ساعي البريد البالغ من العمر 26 عامًا إيليا سيدوروف سبارتاك، واعترف بأنه مسئول لعبة الحوت الأزرق الذي غسل دماغها لمحاولة الانتحار، اتضح في هذا التقرير أن المشتبه به كان على ما يبدو في السجن عندما توفيت.

في 30 أغسطس 2017، ابلغ عن اعتقال فتاة روسية تبلغ من العمر 17 عامًا بتهمة كونها العقل المدبر وراء اللعبة، ذكرت صحيفة أن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا هم وراء ما يسمى بمجموعات الموت أو لعبة الحوت الأزرق.

ينتحر معظم المراهقين نتيجة معاناتهم من مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والضغط العصبي والقلق، يمكنك إجراء اختبار الاكتئاب لمعرفة مستوى معاناتك من هنا.

التنمر ولعبة الحوت الأزرق

ساهم التنمر عبر الإنترنت بشكل كبير في زيادة نسبة الانتحار لدى المراهقين، من خلال مجموعة من المنصات لاستهداف الضحايا، يمكن للمتنمرين الاختباء خلف ستار ويكونوا غير معروفين لضحيتهم، وما يزيد الأمر سوءًا هو أنهم لا يعرفون حتى من يهاجمون، واحدة من أكثر حالات التنمر التي لا تُنسى عبر الإنترنت كانت حالة المراهقة الكندية أماندا تود.

تلقت الفتاة العديد من الإساءات والمضايقات عبر الإنترنت، كان ردها عبارة عن مقطع فيديو على YouTube، مع قصتها المكتوبة على لشرح كيفية تعرضها للابتزاز والتخويف، وكيف أنها لم تحصل على أي دعم أو أصدقاء، وكيف أصبح القلق والاكتئاب سيئًا لدرجة أنها شربت مادة قاتلة للانتحار، انتشر مقطع الفيديو الخاص بها على نطاق واسع بعد وفاتها لدرجة أنه وصل إلى أكثر من 17 مليون مشاهدة في عام 2016.

يحتاج الأطفال وأولياء الأمور إلى اليقظة بشأن استخدام مواقع الانترنت التي تسمح بالتعليقات المجهولة وفي كثير من الحالات الكراهية، تم تصميم مواقع التعليقات المجهولة للسماح بالتواصل القائم على الأسئلة والأجوبة مع خيارات إخفاء الهوية.

ذكرنا أن لعبة الحوت الأزرق هي لعبة للتحريض على الانتحار، اتضح من خلال تقارير الإنترنت المختلفة أنه يتم مشاركتها بين مجموعات سرية على شبكات التواصل الاجتماعي، يبحث المسئولون عن ضحاياهم الذين يعانون من الاكتئاب ويرسلون لهم دعوة للانضمام، أساس لعبة الحوت الأزرق يكمن في أن مسئول المجموعة مجهول.

يوزع المنسق 50 مهمة على اللاعبين المختارين، يجب إكمالها وتوثيقها ونشرها خلال فترة 50 يومًا، لا يمكن للاعبين في لعبة الحوت الأزرق التوقف عن اللعب بمجرد أن يبدأوا، كما سبق وشرحنا أنهم يتعرضوا للابتزاز والتسلط عبر الإنترنت لإكمال اللعبة، والتي تُبنى على التنمر بشكل كبير.

التدابير الوقائية

ستلاحظ عند البحث عن لعبة الحوت الأزرق أو blue whale ظهور إشعار منبثق يحذر مستخدمي الصور، لكن العيب في ذلك هو أنه يسمح للمستخدمين بمشاهدة المشاركات على أي حال إذا نقروا على قبول، يحدث نفس الموقف على Facebook وInstagram.

نبهت الحكومات والمدارس الآباء لمراقبة حسابات أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وإرشاد مستخدمي الوسائط الاجتماعية ومراقبة ملفاتهم الشخصية وعدم تنزيل أي روابط أو تطبيقات غريبة من أشخاص لا يعرفونهم.

راقب سلوك الأطفال وأنماطهم الروتينية، واجعلهم على دراية بالمخاطر التي تحدث عبر الإنترنت، تحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بحثًا عن منشورات غير عادية، حيث يُقال أن لاعبي لعبة الحوت الأزرق قد ينشرون صورًا لأرجلهم متدلية فوق سطح أو مبنى، ومسارات للقطارات، وجروح في الجلد، والأكثر إثباتًا هو رسم رمز لعبة الحوت الأزرق.

هل ابني يلعب الحوت الأزرق؟

قد تكون لعبة الحوت الأزرق انحسرت في تلك الفترة بشكل كبير، لكن قد يكون هناك ألعاب أخرى تدعو للانتحار وتستهدف المراهقين، ابحث عن العلامات والأعراض التالية:

ما هي طلبات لعبة الحوت الأزرق؟

أبلغ الآباء الذين يعتبرون أطفالهم ضحايا للعبة الحوت الأزرق عن العديد من التحديات والسلوكيات التي فعلها أطفالهم، للمساعدة في منع المآسي المستقبلية، والتي تشمل:

كيف تحمي طفلك من لعبة الحوت الأزرق؟

تناقش مع طفلك واسأله كيف تسير أمور حياته، اسأل عما إذا كانت هناك أشياء تضغط عليه، أو أي شيء يثير قلقه، إذا كان طفلك يتحدث عن أي مستوى من التوتر والقلق، فلا تتردد في سؤاله عن التغييرات في الصحة العقلية.

إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من القلق المفرط، يمكنك حضور دورة تدريبية عن إدارة القلق لمساعدته من هنا.

ما لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن طفلك يعرف لعبة الحوت الأزرق بالفعل أو لعبها لا تناقش معه فكرة لعبة الحوت الأزرق، لأن من خلال القيام بذلك، فإنك تزيد من فرصة بحث طفلك عنها بمفرده.

راقب نشاط أطفالك على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للتأكد من أنهم لا يشاركون في ة الحوت الأزرق، ابق عينيك مفتوحتين لمراقبة ما يلي:

ذكر طفلك بأنك موجود وستدعمه عندما يواجه تحديات الحياة، إذا كنت تخشى أن يكون طفلك في خطر، وتشك في سلوكه العدواني، فعليك الحصول على مساعدة احترافية على الفور، يمكنك ذلك من خلال حضور دورة تدريبية عن السلوك العدواني للأطفال من هنا.

كيف يمكن للوالدين حماية أطفالهم من لعبة الحوت الأزرق؟

وصف فيليب بوديكين الذي قال أنه نفسه لعبة الحوت الأزرق، الأطفال الذين انتحروا بأنهم نفايات بيولوجية كما ذكرنا سابقًا، تم الكشف عن القليل من الأدلة الملموسة حول هذه اللعبة السرية الشبيهة بالإدمان، ومع ذلك كان هناك العديد من الوفيات المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من نقص البيانات، فإن هذا يسلط الضوء على أهمية فهم الآباء لما يمكن لأطفالهم الوصول إليه عبر الإنترنت، وكيف يمكنهم تحديد العلامات التي تشير إلى أن أطفالهم يقعون فريسة لمجموعات الضغط والتنمر عبر الإنترنت.

ما الذي يدفع الأطفال للعب الحوت الأزرق؟

نظرًا للطبيعة السرية للعبة الحوت الأزرق ونقص الأدلة، يعتقد الكثيرون أن الضجيج حول ظاهرة لعبة الحوت الأزرق مريب، وهذا يخفي المشكلة الجذرية الحاسمة المتمثلة في الاكتئاب عند المراهقين.

غالبًا ما يتشارك الأطفال الذين تم ربط حالات انتحارهم بلعبة الحوت الأزرق المماثلة في سمات مماثلة، بما في ذلك حالة نفسية غير مستقرة، مع وجود مشاعر اليأس والعزلة والميول الانتحارية، يبحث منسقين لعبة الحوت الأزرق عن أطفال يشعرون بالوحدة والاكتئاب لأخذهم في دوامة الانحدار والانتحار في النهاية.

ماذا يمكنك أن تفعل لحماية طفلك من لعبة الحوت الأزرق؟

يمكن أن يكون فهم ضعف المراهقين المكتئبين على وسائل التواصل الاجتماعي خطوة حاسمة نحو منع مشاركتهم في مجموعات الضغط والانتحار على الإنترنت، هناك عدة طرق يمكن للوالدين من خلالها الحد من تلك المخاطر، منها:

حدد ما إذا كان طفلك معرضًا للخطر ولماذا؟

ثم اتخذ خطوات لمعالجة ذلك، سواء كان ذلك من خلال طلب المشورة الطبية أو حضور كورسات الصحة النفسية الخاصة بتربية الأطفال.

كن على وعي بتصرفات طفلك عبر الإنترنت

قد يكون هذا من خلال متابعتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وتلقي تحديثات لأنشطتهم، أو مراجعة أكثر شمولاً عبر تطبيقات الرقابة الأبوية، هناك العديد من الخيارات المتاحة بناءً على متطلباتك، ومن تلك التطبيقات ما يلي: Kidgy أو Kaspersky أو ​​Norton أو Vizio.

تعرف على بيئتهم

اكتشف من يتواصلون مع أطفالك ونوع العلاقات التي تربطهم، بالإضافة إلى أي تغييرات في جدولهم المعتاد، إذا كنت ترغب في معرفة مدى فهمك لطفلك، يمكنك إجراء اختبار التربية الإيجابية من هنا.

كن منفتحًا وصادقًا

يقدر المراهقون معاملتهم ككبار، ويمكن للمحادثة الصريحة أن تبني الثقة والحديث عن القضايا الصعبة.

تابع العلامات

احذر من أي علامات للألم أو الإحجام عن إظهار أجزاء من الجسم مثل الذراعين، من المرجح أن يبذل الأطفال الذين يؤذون أنفسهم قصارى جهدهم لإخفاء الأمر عن والديهم.

اخلق مساحة آمنة

تأكد من أن طفلك يعلم أنك لن تحكم على ما يقوله لك.

من الضروري عليك يا عزيزي مراقبة طفلك، خاصة بعد وقائع الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق، لا تعتقد أن تلك اللعبة قد انتهت بعد القبض على مصمم اللعبة، فقد تظهر ألعاب أخرى شبيه للعبة الحوت الأزرق، لذا كن على دراية دائمة بما يفعله طفلك.

Exit mobile version