التقييم النفسي لرائد الأعمال

لماذا قد تُجري التقييم النفسي لرائد الأعمال؟ كثيرًا ما نسمع أن فلان رجل أعمال فقد بدأ عمله الخاص، إنها نفس الحالة أيضًا عندما نسمع مصطلح رائد الأعمال، فإننا نميل إلى ربطه بشخص لديه مشاريعه الخاصة، رائد الأعمال هو شخص قادر على تطوير نموذجًا تجاريًا، ويكتسب رأس المال المادي والبشري الضروري لبدء مشروع جديد، ويكون مسئولاً عن نجاحه أو فشله، يتصور البعض أن ريادة الأعمال وظيفة مشوقة ومترفة لكن في الواقع هناك جانب مظلم في عالم ريادة الأعمال.

يعاني رائد الأعمال أحيانًا من مشاكل نفسية كثيرًا، يقول البعض أن وظيفتهم كرائد أعمال قد خلفت ندوبًا نفسية لديهم، حيث يصاب الكثير من رواد الأعمال بمشكلات في الصحة النفسية، فالمواقف التي يتعرضون لها وخوفهم من الفشل، كل هذا الضغط وما يرافقه من أعراض مثل ضربات القلب السريعة وارتفاع مستوى السكر بالدم، دليل على بعض التأثيرات النفسية مثل القلق والاكتئاب والإحباط وغيرهم من المشاكل النفسية التي قد تصيب رائد الأعمال.

يتحمل رائد الأعمال اللوم عن الفشل وكذلك يجني الثمار في حالة النجاح، فرائد الأعمال مجازف ومبتكر بالإضافة إلى كونه مبتكرًا لمؤسسات جديدة، هذا ما يؤثر بشكل كبير على صحته النفسية، حيث يبدأ الكثير من رواد الأعمال في فقدان تركيزهم بسبب كثرة الضغوط والمتطلبات المتراكمة عليم، وقد ينعكس سلبًا على عمله إذا لم يتعامل بشكل سليم.

إذا كنت في طريقك إلى أن تكون رائد أعمال، من الضروري أن تتأكد من سلامة صحتك النفسية أولًا بأول، كما يجب أن تتصف بعدة صفات مثل أن تكون مبادر ومنافس وقائد، إذا كنت ترغب في أن تكون رائد أعمال يجب أن تكون شخص مبتكر ويخلق شيئًا جديدًا، سواء كان مبادرة أو نشاطًا تجاريًا أو شركة، قد لا يكون رائد الأعمال هو صاحب الفكرة، لكنه بالتأكيد الشخص الذي يقرر تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة.

عندما تكون رائد أعمال فستتحمل معظم المخاطر وتتمتع بالصلاحيات، عادة ما يُنظر إلى رائد الأعمال على أنه شخص رائع وحياته مليئة بالرفاهية، لكن الحقيقة أن رائد الأعمال يكون مشغولًا ومتوترًا معظم الأوقات، كما ذكرت با عزيزي أن رائد الأعمال يتحمل مسئولية قراراته سواء كانت إيجابية أو سلبية، هذا ما يزيد الضغط النفسي عليه وهذا ما يؤثر بشكل كبير على عمله ومستقبله، في حال كنت ترغب بمعرفة مدى معاناتك من الضغوط النفسية المرتبطة بعملك كرائد أعمال، قم بالإجابة على هذه الأسئلة أولًا: