كم يستغرق من الوقت لخروج المواد الإباحية من المخ

يتسبب إدمان المواد الإباحية في خلق حالة منهكة جدًا للمدمن، فآثار إدمان أفلام الإباحة قد تدمر حياتك، خاصة إذا لم تعالجها بأسرع وقت، وإلى جانب آثارها على حياتك فقد يكون لها عدد من الآثار النفسية والعاطفية الشديدة، هذا ما يضر بعلاقات مدمن المواد الإباحية وحياته الشخصية ومكانته المهنية، لكن لا تقلق يا عزيزي، فمع حصولك على الدعم المناسب، سوف تتعافي بشكل دائم من إدمان المواد الجنسية، فهذا الهدف قابل التحقيق بشكل كبير.

في حال كنت قلقًا من أن تكون أنت أو أحد المقربين منك يعاني من إساءة استخدام المواد الإباحية Pornography addiction، فيعد فهمك لهذه العملية خطوة حاسمة نحو تحقيق التعافي، وفي هذا المقال سنساعدك على فهم كل ما يتعلق بإدمان أفلام الجنس، إليك كل ما تحتاج معرفته حول هذا الاضطراب من تعريف إدمان الإباحية إلى آثاره.

ما هو إدمان مواد الإباحية؟

يحدث الإدمان عمومًا عندما يسيء شخص ما استخدام مواد معينة، مثل الكحول أو المخدرات إلى درجة يصبح فيها جسده معتمداً بشكل مفرط على هذه المادة، يتحول هذا الاعتماد بمرور الوقت إلى الرغبة الشديدة في المادة وفي النهاية يصبح الجسم غير مستقر بدونها.

لا يمكن إنكار حقيقة أن تعاطي المواد المسببة للإدمان لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالجسم على المدى الطويل، ولكن الإدمان غير المرتبط بالمواد يمكن أن يكون ضارًا بعقل الشخص وجسده معًا.

يعتبر الكثير من الناس أن إدمان الإباحية ليس إدمانًا حقيقيًا، وأن عقول أولئك الذين يشاهدون المواد الجنسية لا تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها عقل متعاطي المخدرات، ومع ذلك هناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن استخدام المواد الإباحية يمكن اعتباره إدمانًا حقيقيًا للغاية.

هناك أشخاص مستهلكين للأفكار والسلوكيات الجنسية بشكل كبير، يمكن أن يقارن دافعهم للدخول على مواقع أفلام إباحية ومشاهدتها بدافع مدمن النيكوتين الذي يحتاج إلى سيجارة، على الرغم من أن إدمان الأفلام الإباحة قد لا يكون اضطرابًا جسديًا، إلا أنه يُصنف على أنه اضطراب سلوكي يمكن أن يؤثر على علاقة الشخص بالمقربين منه، وكذلك على الطريقة التي يتصرفون بها في حياتهم اليومية.

تشير بعض الأبحاث حول إحصائيات إدمان أفلام الإباحية إلى أنها قد تؤثر على ما يصل إلى 5- 8٪ من البالغين، إلا أن قلة قليلة من الناس يفهمون ماهيتها، وآثار استخدام المواد الإباحية بشكل مفرط، وكيفية البحث عن علاج لها، فيحدث إدمان أفلام الإباحية عندما يصبح الدماغ معتمداً على مواد الإباحة لتجربة ارتفاع الدوبامين، وبالتالي سيؤدي إلى عدم السيطرة على السلوك الجنسي لدى المدمنين.

تؤدي الرغبة المستمرة لزيادة الدوبامين إلى تقليل استجابة الدماغ للمنبهات العادية، ما يعني أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاحتياجات النفسية والعاطفية للشخص.

كيف يبدأ إدمان الأفلام الإباحية؟

يتفهم الكثير من الناس سبب الإدمان على الكحول أو المخدرات، لكن لا يدرك الجميع سبب أن الصور أو مقاطع الفيديو الجنسية تسبب الإدمان خاصةً لأنها ليست مادة جسدية يضعها الفرد في جسده، لكن بإمكان الجنس تنشيط مناطق معينة في الدماغ ترتبط بالتحفيز والمكافأة، مثل نظام الدوبامين، حيث قد تشعر بمتعة متزايدة نتيجة اندفاع الدوبامين أثناء استخدام المواد الإباحية وبعد استخدامها.

يمكن أن يتسبب استخدام المواد الإباحية في تنشيط نظام الدوبامين مثل الجنس تمامًا، ويؤدي هذا إلى اندفاع الدوبامين نفسه، يتوقف الجسم بمرور الوقت عن توفير أكبر قدر من الدوبامين عندما تتفاعل مع مواد الإباحية، مما يعني أنك تضطر إلى مشاهدتها في كثير من الأحيان أو مشاهدة مواد الإباحية الأكثر تطرفًا لتلقي نفس المتعة.

يوجد بعض الجدل حول إدمان الإباحية أو المواد الإباحية بشكل عام، ولكن وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين حاولوا علاج استخدام المواد الإباحية المثير للمشاكل، لديهم تغييرات في كيمياء الدماغ تتشابه مع أنواع أخرى من الإدمان، كما تفاعلت أدمغتهم مع المحتوى الجنسي بشكل مختلف عن تفاعل أدمغة الأشخاص الذين لم يحاولوا العلاج من إدمان مواد الإباحية.

علامات إدمان الإباحية

بعد مشاهدة مواقع أفلام إباحية لبعض الوقت، يسأل الكثير من الناس عما إذا كانوا أدمنوا على الإباحية؟،  لذا، متى تصبح مشاهدة مواقع أفلام إباحية مشكلة كبيرة؟

من المهم تحديد ماهية إدمان المواد الإباحية، وكيف يختلف عن استخدام المواد الإباحية العادية أو المعتدلة؟، لا تعني مشاهدة شخصًا ما إلى أفلام إباحية ومواد للبالغين أنه مدمن، أو أنه بحاجة إلى طلب العلاج، يجب على المرء أن يفهم تشابه إدمان أفلام الإباحية أو المجلات المثيرة مع أنواع الإدمان الأخرى، على سبيل المثال، تتضمن العلامات الشائعة للإدمان على أي مادة ما يلي:

• الرغبة المستمرة في تناول المادة.
• محاولات فاشلة للتوقف.
• زيادة تحمل المادة.
• يؤدي السلوك القهري إلى عدم السيطرة.
• الانشغال المستمر بهذا النشاط.

ماذا يشبه إدمان المواد الإباحية؟

هناك بعض العلامات الشائعة التي تشير إلى إدمان الأفلام الإباحية واستخدام المواد الإباحية كاملة أو أنك تطور علاقة غير صحية معها:

• تجاهل المسؤوليات: غالبًا ما تتجاهل المسؤوليات الأخرى من أجل مشاهدة المواد الإباحية.
• الشعور بالخزي: تشعر بالخجل أو الإحباط بعد مشاهدة المحتوى الجنسي ولكنك ما زلت تواصل مشاهدته، يشعر الكثير من الأشخاص الذين يعانون من إدمان أفلام الإباحية بالحرج من استخدامهم المهووس، وغالبًا ما يكذبون على أصدقائهم أو أحبائهم بشأن مشاهدتها، يميلون أيضًا إلى الكذب بشأن ما يفعلونه لمواصلة مشاهدة المواد الإباحية.
• الحاجة إلى الإباحية المتطرفة: ستجد أنك تستمر في العثور على المزيد من الإباحية المتطرفة من أجل الحصول على نفس الشعور، يمكنك البدء في مشاهدة بعض الأفلام المثيرة أو ما يسمى بالإباحية الناعمة، بعد ذلك قد تتعثر في بعض الأمثلة العنيفة أو المتطرفة، قد تتجاوز المتعة التي تحصل عليها من مواد الإباحية المتشددة تلك التي تحصل عليها من الإباحية الناعمة، وقد تبدأ في البحث عن أمثلة مفرطة في مشاهدة المواد الإباحية.
• إنفاق الكثير من المال على المواد الإباحية: تتحول لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على مشاهدة الإباحية، وتتجاهل الإنفاق على المسؤوليات الأخرى في حياتك، قد يبدو لك أن الإنترنت يقدم أفلام إباحية وصورًا جنسية مجانية جيدة بالنسبة لك، ومع ذلك هذه ليست سوى البداية، ثم ستبدأ في البحث عن أنواع مختلفة من الأفلام أو الصور وغيرها من الأنواع الأخرى المدفوعة لتحصل على متعة أكبر.

وهذه هي النقطة التي ستبدأ فيها إنفاق المال، تستخدم شركات الترفيه للبالغين مثل الشركات الأخرى أساليب تسويقية مختلفة لجعل العميل يدفع، قد تعتقد أن العديد من الأفلام الجنسية والصور الجنسية مجانية، لكنها في الواقع مواد تسويقية لبيع المزيد، ستتيح لك العديد من المواقع عرض محتوياتها مجانًا، لكنهم سيقطعون بعض المشاهد ويقدمون لك أجزاء خاصة بسعر زهيد.

تزيد رغبتك في مشاهدة المواد الإباحية المدفوعة كلما تصفحت أكثر في هذه المواقع، قد يبدو دفع 10 دولارات شهريًا غير مهم في البداية في عصر الخدمات القائمة على الاشتراك، لكن المنتجات ومقاطع الفيديو الفردية للممثلات البالغات قد تكلفك أكثر على طول الطريق.

• أخذ المخاطر لمشاهدة الإباحية: المخاطرة من أجل مشاهدة الأفلام الإباحية في أماكن غير ملائمة، عندما تتحول إلى إدمان الأفلام الجنسية على الإنترنت، فإن أي محفز سيجعلك تتواصل مع هاتفك، قد يصل بك مجرد رؤية اسم أو وجه نجم أفلام الإباحة المفضل لديك بالسعي وراء كسب متعة سريعة في الأماكن العامة، يحدث هذا التحفيز أحيانًا عندما تكون في مكتبك أو في المدرسة.

قد تعتقد أنه يمكنك مشاهدة المواد الإباحية Pornography addiction دون أن يلاحظه أحد، لكن شعور الإثارة يمكن أن يضعك في موقف صعب للغاية، سيكون الطرد أقل المشاكل التي تواجهك.

• عدم الرضا عن الشريك: تبدأ في الشعور بأن حياتك الجنسية الطبيعية مع شريكك أقل إشباعًا، بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص المدمنين على مشاهدة مواد الإباحية يكافحون من ليكونوا حميمين مع شريكهم، لأنهم يمارسون العادة السرية بشكل مفرط على الأفلام الجنسية لدرجة أن الجماع يكون منخفضًا.

قد تطلب أو تتوقع الأشياء التي تراها في الأفلام الجنسية أو المجلات من شريكك، قد تؤدي مشاهدة المواد الإباحية المختلفة إلى تغيير الحالة الطبيعية في علاقتك، وتبدأ التفكير في إمكانية حدوث هذه التخيلات وتنسى أنها مجرد خيال أو سيناريو، وتعتقد أن شريكك يمكنه تجسيدها، لكن  شريكك قد لا يكون على نفس الصفحة معك، ويمكن لهذه المطالب أن تدمر الثقة المتبادلة بينكم في النهاية.

• مشاكل في العلاقة: تتسبب مشاهدة المواد الإباحية في حدوث مشكلات في العلاقة، لكنك لا تزال غير قادر على التوقف عن مشاهدتها.
• غير قادر على التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية: ستجد أنك ترغب في التوقف عن مشاهدة المواد الإباحية أو مشاهدتها بشكل أقل تكرارًا، لكنك تجد نفسك غير قادر على فعل ذلك.
• استخدامه للتعامل مع المشاكل الأخرى: تشعر وكأنك تشاهد أفلام الإباحة لتتعامل مع مشاكل الصحة العقلية أو الحزن أو القلق أو الاكتئاب.

يمكن تلخيص العلامات الشائعة للإدمان الأفلام الإباحية فيما يلي:

• الرغبة المستمرة في مشاهدة المواد الإباحية.
• غير قادر على التوقف عن استخدام المواد الإباحية على الرغم من المحاولات العديدة للقيام بذلك.
• الشعور بالغضب أو العداء عندما يُطلب منك الإقلاع عن استخدام أفلام الإباحة.
• انخفاض الاهتمام بالعلاقة الحميمة مع الشريك.
• متابعة المواد الإباحية سرًا خوفًا من أفراد الأسرة.

ضع في اعتبارك أن علامات إدمان الأفلام الإباحية متغيرة Pornography addiction، ويمكن ألا تكون مذكورة أعلاه، فهي مثل أنواع الإدمان الأخرى، يمكن أن يظهر إدمان المواد الإباحية بشكل مختلف عند كل من يعاني منه.

الفرق بين العلاقة الصحية مع الإباحية والإدمان عليها

نظرًا لأن ملايين الأشخاص يشاهدون الأفلام الجنسية بانتظام، ما هو أكبر فرق بين العلاقة الصحية مع المواد الإباحية والعلاقة التي يمكن تصنيفها على أنها إدمان؟

بالنسبة لمعظم الناس، يتعلق الأمر عادةً بكيفية تأثير المواد الإباحية على بقية حياتهم، ففي العلاقة الصحية قد تشاهد الأفلام الجنسية بانتظام لتثير أي شعور جنسي لديك، لكن ليس من الضروري أن يؤثر ذلك سلبًا على أجزاء حياتك الأخرى، وتكون قادرًا على التوقف إذا احتجت ذلك.

مع الإدمان، يمكن للمواد الإباحية أن تتسرب إلى أجزاء أخرى من حياتك، وتبدأ في التأثير عليها سلبًا، على سبيل المثال، إذا بدأ إدمان الأفلام الجنسية يسبب مشاكل مع شريكك، أو إذا كنت تتجاهل مسؤوليات أخرى، أو كنت تنفق أموالًا لا يمكنك تحملها نتيجة إدمان الأفلام الجنسية، فقد تكون هذه كلها مؤشرات على وجود علاقة غير صحية وتؤكد على أنك تعاني من إدمان الأفلام الجنسية.

الأهم من ذلك، بمجرد أن تلاحظ مدى تأثير استخدام مواد الإباحة عليك، فستجد أنك غير قادر على التوقف عن مشاهدتها.

ما هي أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية؟

بالحديث عن الآثار طويلة المدى لإدمان الأفلام الإباحية على علاقاتك Pornography addiction، يتمثل أثر إدمان الأفلام الجنسية على كل جزء من حياتك تقريبًا، ويتسبب بشكل خاص في الإضرار بالعلاقات الرومانسية، من المعتاد أن يكذب مدمن مواد الإباحة بشأن كمية مواد الإباحة التي يشاهدها، خاصة إذا طلب منه شريكه التوقف عن مشاهدتها، أو اشتبه في احتمال وجود مشكلة متعلقة بإدمان الأفلام الجنسية.

مشاكل في العلاقة الحميمة

عندما يمارس شخص ما العادة السرية بشكل مفرط على مواد الإباحة، فقد تكون لديه رغبة قليلة جدًا في ممارسة الجنس مع شريكه، وعندما يمارس الجنس عادة ما يكون رضاه الجنسي أقل بكثير، لأنه معتاد على المحفزات المختلفة والتصور المتطرف للمشاهد الجنسية.

حتى لو لم تحدث مشكلات بالعلاقة بعد، فإن هذا سوف يحدث بالتأكيد، حيث أن الكثير من العلاقات تواجه تدني احترام الذات وانخفاض الرضا الجنسي عندما يكون لدى أحد الشريكين يعاني من إدمان الأفلام الجنسية.

تأثير المواد الإباحية على الدماغ

سيكون لإدمان الأفلام الجنسية مجموعة من التأثيرات بمرور الوقت، كما ناقشنا سابقًا، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على العلاقات وعلى حياتك في المنزل والعمل، ولها أيضًا مجموعة من التأثيرات على الدماغ.

يغير إدمان الأفلام الجنسية الناقلات العصبية، هذا يعني أن الدماغ سيعتمد على الاندفاعات الكيميائية الناتجة عن مشاهدة مواد الإباحة الصريحة، لذلك سوف تحتاج إلى المزيد من أفلام الإباحة لتحقيق نفس التأثير، هذا يعني أيضًا أن استجابة الدماغ للمنبهات الأخرى ستنخفض، مما يجعل من الصعب للغاية السيطرة على إدمان الإباحية Pornography addiction، ويبدأ الدماغ في طلب الاستجابة التي تقدمها مواقع أفلام إباحية.

ما هو حكم مشاهدة الأفلام الإباحية؟

بعد التقدم التكنولوجي الكبير الذي نعيشه في هذا العصر، أصبح التعرف على حكم مشاهدة المواد الإباحية أمر هام جدًا، هذا بسبب انتشار ظاهرة إدمان المواد الإباحية بين عدد كبير من البالغين، وخاصة الشباب الذكور، وجاء حكم مشاهدة الأفلام الإباحية واحدًا بين العلماء المتخصصين في أمور الدين.

حيث أكد علماء الدين الإسلامي أن إدمان المواد الإباحية فعل محرم ولا يجوز شرعًا، رجع الاستناد في إصدار هذا الحكم على تحريم الإسلام النظر إلى المحرمات، فالإسلام يؤكد على أهمية غض البصر، ومشاهدة أفلام الإباحة فيه نظر صريح إلى عورة الرجال أو النساء، ولا يجوز النظر إلى العورة في الدين الإسلامي إلا للمتزوجين أو إذا كان الأمر فيه ضرورة مثل الطبيب.

بعض مدمي المواد الإباحية يبررون فعلتهم على أنهم مضطرين على فعل ذلك، ويسألون على حكم المضطر، لكن لا يوجد اختلاف بين هذا وحكم مشاهد أفلام الإباحية، فأي أسباب قد يضعونها لا تبرر فعلتهم وإدمان مواد الإباحة المختلفة عبر الإنترنت، وهذا في رأي الأئمة الأربعة وجميع الشيوخ، فقد أكدوا على أن مشاهدة أفلام الإباحة من الأفعال المحرمة، وفيه مخالفة واضحة وكبيرة لأوامر الله ورسوله الكريم.

أصبح إدمان المواد الإباحية Pornography addiction أحد أخطر مشاكل العصر الحالي، لذا في حال شعرت أنك مدمن على المواد الجنسية أو أحد المقربين منك، سارع بالتوقف عن هذا الإدمان وتحدث مع الطبيب المختص ليقدم لك النصائح التي تحتاجها في علاج مشكلتك، يمكنك مشاهدة دورة تدريبية عن الاضطرابات المتعلقة بالإدمان، والتي يُناقش فيها إدمان المواد الإباحية من هنا.