معلومات تحتاج معرفتها عن اختبارات تشخيص التوحد
اختبارات التوحد
ليس هناك اختبارات طبية معينة لتشخيص التوحد, ولكن علي الأهل فور الانتباه إلي تأخر نمو أطفالهم استشارة طبيب مختص، والطبيب يقوم بالفحوصات اللازمة للتأكد من إصابة الطفل بالتوحد فيجب عرض الطفل علي طبيب نفسي متخصص في مرض التوحد وهناك طرق مثلي لتقيم وتشخيص الطفل إذا كان ما يعاني منه هو التوحد وهذه الطرق هي:
- القيام بمحادثة الأباء.
- الفحص الطبي الشامل.
- مراجعة السجلات النفسية والطبية وسجلات المدرسة الخاصة بالطفل.
- تقييم النمو والتقييم المعرفي.
- ملاحظة الطفل أثناء اللعب.
تشخيص التوحد
يعتبر اختبار (Autism test) واحد من الطرق التي تساعد في تشخيص التوحد، وهو عبارة عن قائمة من مجموعة اختبارات بشكل معدل ومنقح وهو (Modified checklist for autism in toddlers remised M-CHAT-R) وتقوم هذه الاختبارات بطرح مجموعة من الأسئلة عن سلوك الشخص المصاب، وهذا الاختبار يعتبر فحص للأطفال بين عمر ١٦ و ٣٠ شهر.
معظم الأسئلة تدور حول :
- سلوك الطفل المصاب.
- استجابته العاطفية.
- قدرته علي استخدام الأشياء.
- قدرته على التقليد.
- قدرته علي التكيف والتأقلم.
- استجابته البصرية.
- التواصل اللفظي وغير اللفظي.
ويتم الإجابة عن الأسئلة الموجودة في الاختبار من خلال الاعتماد علي سلوك الطفل، ومن خلال النتائج يتم التقرير بإذا ما كان الطفل في حاجه للمزيد من الاختبارات أم لا، ويتم التشخيص عند تواجد الكثير من أعراض التوحد في الطفل.
طرق تشخيص الطفل المصاب بالتوحد
وهناك طرق أخرى لتشخيص الطفل المصاب بالتوحد حيث أوضحت أبحاث التوحد أن تشخيص التوحد من أصعب الأمور، وهذا بسبب تنوع أعراض المرض وإختلاف شدته وعدم الإتفاق علي اختبار معين لتحديد الإصابة، لأن التشخيص في الأغلب يعتمد علي تواصل الطفل وتفاعله الإجتماعي ونشاطه، وللتأكد من أن الطفل مصاب بالتوحد يمكن إجراء فحوصات طبية للمقارنة بين التوحد والاضطرابات الأخري واكتشاف ما إذا كان الطفل مصاب بالتوحد وهذا بسبب تشابه أعراض التوحد مع بعض الاضطرابات الأخري.
ويتم عرض الطفل علي طبيب نفسي مختص في علاج اضطراب طيف التوحد، أوأخصائي نفسي أو طبيب أطفال متخصص في النمو والأعصاب وإذا تم إثبات إصابة الطفل باضطراب التوحد الكلاسيكي، يقوم الطبيب بما يلي لتشخيص التوحد:
- يقوم بمراقبة نمو الطفل، مهاراته في التواصل وتفاعله الاجتماعي، ومهاراته السلوكية وهل تتغير مع مرورو الوقت أم لا.
- استخدام ومقارنة المعايير في الدليل الإحصائي والتحليلي للأمراض العقلية (ICD-10) (Dsm-5)
- عمل اختبار للتعرف هل الطفل مصاب باضطراب جيني أم لا، مثل متلازمة ريت (Rett syndrome)
- عمل اختبارات للسمع والبصر والتخاطب واختبارات للأمور المتعلقة بالسلوك والمهارات اللغوية والاجتماعية.
- القيام بتقييم بعض المواقف الاجتماعية والتواصلية ومتابعة تصرفات المصاب للخروج بنتيجة تمثل أداءه.
المعايير الخاصة بتشخيص التوحد
يعتمد الطبيب النفسي المختص علي عدة معايير لتشخيص الاصابة بالتوحد، وأيضاً الأخصائي النفسي يعتمد علي مرجع مهم ورئيسي في تشخيص حالات التوحد وبعض الحالات العقلية والسلوكية الأخري وهو الدليل التشخيصي الذي تصدره جمعية علم النفس الأمريكية، كما يتم الإعتماد علي التصنيف الدولي للأمراض الطبية (International classification Of Diseases) (ICD-10) لأنه يحتوي علي عدد من الملفات التي بها معلومات عن التوحد في مرحلة الطفولة و متلازمة اسبرجر و التوحد غير المنطقي وغيرهم..
معايير تشخيص (DSM-5) وهو عبارة عن معايير الدليل الاحصائي والتشخيصي للأمراض العقلية وتضم ما يلي:
- رفض التواصل وعجز التفاعل الإجتماعي لدي الأشخاص المصابين.
- الأنماط السلوكية المتكررة والمقيدة.
- ظهور الأعراض في سن مبكر.
- تتسبب الأعراض بضعف في المجالات الاجتماعية والمهنية.
وتعتبر النتيجة مؤشر علي وجود المرض وليس تشخيصاً دقيقاً لإصابة الطفل بالتوحد، ويجب الرجوع للطبيب النفسي أو أخصائي التربية الخاصة أو طبيب الأعصاب للمساعدة في تشخيص الأطفال المصابين كما أوضحنا.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد
الفرق الأساسي بين التوحد وطيف التوحد هو أن طيف التوحد هو الحالة النفسية والعصبية التي تؤدي إلي عدة مشاكل تختلف في شدتها وحدتها من طفل إلي أخر، يتم تقسيم طيف التوحد إلي عدة أنواع من ضمنهم التوحد فهم أحد اضطرابات طيف التوحد.
أنواع طيف التوحد:
- اضطراب التوحد.
- متلازمة اسبرجير
- متلازمة ريت.
- اضطرابات النمو.
- اضطراب الطفولة التحللي.
مشاكل مرتبطة بالأطفال التوحدیین
أساليب تربية الطفل تعتمد علي أن الطفل يكتسب معلوماته وسلوكياته من المجتمع المحيط به بطريقة تلقائية، وكل مرحلة عمرية تكتسب جزء معين وتبني ما ينقصها من سلوكيات من خلال اكتسابها من المجتمع، ولكن الطفل التوحدي يختلف عن الأطفال العاديين لأنه يكون غير قادر علي التواصل مع المجتمع وهذا ينعكس بشكل كبير في نقص اكتساب السلوك وحدوث سلوكيات غير مرغوبة، والوالدين في أغلب الأوقات لا يفهمون تصرفات طفلهم ويتعاملون بطريقة خاطئة معه، ولكن يجب عليهم التعرف علي هذه المشكلات لكي يستطيعون التعامل معاها, نعرض لكم هذه المشاكل التي ترتبط بالطفل التوحدي:
- الاندماج الاجتماعي:
ينعزل الطفل المصاب بالتوحد عن العالم الخارجي، وينعزل حتي عـن أقـرب الناس إليه “والديه”، فلا يستطيع أن يبادلهم العواطف، ولا يكون الطفل قادراً علي التواصـل معهم سواء لغوياً أو حركياً، ولا يستطيع أن يعبر عن احتياجاتـه أو يطلـب المساعدة من الآخرين عند الحاجة، لذلك يجب على الأم احتضان وطفلها والحديث معه وملاطفتـه بحب، كما يجب أن تعلم الأم أن عدم تفاعل الطفل معها لا يعني عدم رغبته بها، والاستمرارية في ذلك من أهم النقاط.
- عدم النوم والصراخ:
عدم النوم ليلاً والصراخ من علامات التوحد التي تبدأ في الظهور في عمر مبكر عند كثير من أطفال التوحد، بعض الأطفال يفضلون عند النوم ترك النور مضاء وآخرون يرغبون بالظـلام، وبعضهم يحتاجون إلى اللف في الملاية وبعضهم يحتاج إلى الهزهزة قبـل النـوم، ونوبات الصراخ تكون مصحوبة بالكثير من الحركة التي تؤدي إلي إجهاده ولذا فيجب علي الوالدين المراقبة المستمرة للطفل، ويحتاج الطفل إلى الرعاية بشكل مستمر وهذا يزيد من أعباء الوالدين ويؤدي إلي شعورهم بالارهاق والتعب، ولذلك يجب عليهم التناوب لتقديم الرعاية، لذلك فيجب عليك معرفة طفلك وما بداخله من مشاعر.
- نوبات الصراخ والغضب:
نوبات الصراخ والغضب لا تحدث فـي عمر محدد ويمكن أن تكون بـدون أسـباب واضحة، ولكن هذه الطريقـة يستخدمها الطفل للتعبيـر عـن نفسه واحتياجاته، فالطفل المصاب بالتوحد تنقصه أدوات التعبير عن حزنه وادوات اللغة، وقد يسـتخدمها الطفل لكي يستجيب الأهل لطلباته، فهو يعتمد على النمطية والتكرار، ويمكن أن تمتد النوبة لعدة ساعات مما يجعل الأسرة مضطرة لتلبية طلباته، ويتعلم من الاستجابة فعند كل احتياج يستخدم هذا الأسلوب، وقد يستخدمه في الأماكن العامة كوسيلة ضغط.
ولمنع نوبة والصراخ والغضب يجب ألا يتم الاستجابة له وعدم تنفيذ ما يريد وذلك يحتاج إلى أذان صماء وقوة أعصاب، وتقوم بتلبية طلبه بعد انتهاء النوبـة، وإفهامـه ذلك باللعب معه وإعطاءه اللعبة المفضلة لـه والإبتسام له.
- التخریب:
بعض أطفال التوحد يعيشون حياة هادئة يستمتعون فيها بعالمهم الخاص، البعض الأخر يكونون هادئين لبعض الوقت فقط ولا يستطيعون التعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم، ولا يتواصلون مع المجتمع من حولهم، ويعيشون مع لعبة يلعب بهـا بشكل نمطي مكرر، وهذا النوع من الأطفال يعجبهم صوت تكسر الزجـاج مثلاً، فنجدهم لكي يستمتعون بأصـوات التكسـر يقومون بتكسير الأكواب، وآخـرين يعجبهم هدير الماء من الصنبور، وغيرهم يجدون المتعة في صـوت تمـزق الأوراق، فنجـدهم يقـومون بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتعون بأصـوات التمـزق، فنراه يتأمل الميـاه المتدفقـة، فيجب علينا أن نقدم لهم المساعدة من خلال التحدث معهم، وإفهامهم ما هو الصواب وما هو الخطأ.
- الخوف:
البعض من أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة كصوت جرس المنزل، أو صوت الموسيقى، وهذا قد يكون بسبب الحساسية الشديدة والمفرطة للصوت، ونجد نفس الطفل الذي يخاف الأصوات يسير في وسط طريق سريع غير آبه بأبواق السيارات وأصواتها، ومن الصعوبة معرفة أسباب الخـوف الذي يعانية الطفل ويحتـاج الأمر إلى مراجعة أحداث، فخوف الطفل مثلا من الاستحمام يمكن أن يكون بسبب حصول حادث سابق كوجـود ماء ساخن جدا، ولا يجب أن ننسي أن الأطفال الطبيعيين يعبرون عـن خـوفهم باللغـة ولكـن التوحديون غير قادرين على التعبير بها، ويمكن حل هذه المشاكل إذا قمت بمعرفة أسبابها.
- عدم الخوف:
إن خوف الطفل المصاب بالتوحد من الأشياء الخطرة يمكننا السيطرة عليه، ولكـن عدم خوفه من هذه الأشياء يصعب التحكم فيه، لذلك فيجب مراقبتهم والانتباه لهم خارج المنزل ووضع الحواجز داخل المنزل على الأمـاكن الخطرة مثل الأدراج والشبابيك، وابعاده عن الأجهـزة الكهربية.
السلوك المحرج اجتماعیا:
إن الأطفال الطبيعين قد يتسببون في إحراج والديهم في وجـود الآخرين، والأطفال التوحديون كذلك يفعلون نفس الشيء بصورة متكررة ولمـدة أطـول، وقد لا يجدي معهم التنبيه، ومن ضمن هذه السلوكيات :
- ترديد كلام الآخرين.
- لعق الأرجل والأيدي.
- الهروب من الوالدين.
- العبث عند التواجد في المحلات وتخريبها.
- الضحك المفرط بدون سبب.
- نوبات الغضب والصراخ الشديدة.
التوحد والحمیة الغذائیة
لقد وجد الباحثون أن تناول أطفال التوحد لبعـض الأطعمـة مثل الحليب ومنتجاته “الكازين” والقمح والـدقيق ومنتجاتـهم والتـي تعرف بالجلوتين لا يهضمها الطفل بشكل جيد، وتؤدى إلى تراكم مواد تسمى ببتايدزافيونية هذه المواد لها تأثير على الدماغ وتؤثر على سلوكيات الطفل التوحدي.
وقد ثبتت فعالية الحمية الغذائية الخالية من الكازين والجلوتين في مساعدة الأطفال التوحديين، ذلك لأن إحدى النظريات التـي تفسر التوحد وهي مرتبطة بنظريات أخري توضح عدم تحمـل التوحديين لمادة الكازيين والجلوتين خاصة لأنها تحدث اضطرابات داخل المعدة والدماغ لدى المصاب بالتوحد وهذه النظريات هي:
- زيادة الأفيون المخدر لدى التوحديين Opioid Excess.
- منفذية أو تسريب الأمعاء Permeability Intestinal .
- عملية الكبرتة Sulphate Free.
فأطفال التوحد لا يقومون بهضم البروتينات،ولذلك تكون هذه البروتينات مضرة لهم.
دور العائلة في الحمیة الغذائیة لدي المتوحد:
إن ما يجب عمله من قبل العائلة هو:
- إعلام من يتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد سواء في المنزل أو المدرسة، أو أي فرد يتعامل مع الطفل، بأنه سيتبع لحمية خالية من الكازين والجلوتين.
- مراقبة سلوكيات المصاب بالتوحد قبل بدء الحمية وأثناء الحمية وتدوينها، وقد يتساءل الأبوين هل يتم بدء هذه الطريقة مرة واحدة أم تتم علـى مراحل؟ والواقع أنه يجب في البداية إزالة الحليب ومشتقاته من الطعام الخـاص بالتوحدي فإذا تم ملاحظة أن الطفل يتحسن لا نقدم له الشعير والحنطة والشوفان في طعامه.
يتساءل بعض الأباء والأمهات هل سيستمر ابني مدى حياته على الحمية؟
والجواب هو، نعم سيستمر عليها ويجب أن تكون الحمية صارمة جدا دون أي تهاون بداعي الشفقة والرحمة علـى للطفل حيث سيحدث آثار سلبية للطفل في حالة الإخلال بالحميـة وتعتبـر المرحلـة الحرجة هي الفترة من ١٤إلى ٢١يوم من بداية الحميـة، حيـث تشـير تجارب الأباء إلى حدوث عدة أمور لأبنائهم التوحديين تتلخص بما يلي:
- البكاء والأنين.
- العاطفة المتزايدة والتعلق.
- الخمول والكسل.
- ازدياد مرات التبول والتبرز.
- الألم والتألم.
ويفسر الباحثون حدوث هذه النكسة إلي أنها بسبب انقطاع مـادة البيبتايـد الأفيـوني عن جسم الطفل، وتعتبر هذه العلامات ايجابية جدا، لذلك يجـب عليك الاستمرار في الحمية.
كیف یتأقلم الوالدین على إصابة ابنھما بالتوحد؟
حدد مشاعرك تجاه الموقف أولا:
كن شجاعا، وقم بمواجهة مشاعرك كخطوة أولى وبعد ذلك ستتمكن من مواجهة التوحد، ولا تخجل مـن مشاعرك الممتزجة بالحزن والألم والدموع، إبك إن أردت ذلك، استطعت، واصرخ إن استطعت، ولكن لا تكتم ألمك في قلبك، تكلَّمي مع زوجك وتحدث مع زوجتك التي تعاني مما تعانيه أنت أيضا، تكلم مـع والديك والأقربين ممن تثق بأمانتهم وتثق برأيهم ومشورتهم، تكلم فهذه هي الخطـوة الأولـى.
خذ فترة للراحة:
بعد معرفتك بتشخيص التوحد، تكون فكرة جيدة إن فكرت في أخذت مهلـة للراحـة، ترتب أفكارك وتجمع فيها أنفاسك من أجل الاستعداد للخطوة التالية.
ثقِّف نفسك:
- حاول أن تجعل نفسك كالموسوعة المتحركة، قم بجمـع أكبـر قـدر مـن المعلومات حول حالة طفل التوحد وأعراضه، وكيفية التقليل أو السيطرة من آثار التوحد، وماذا يمكن أن تفعل كخطوة علاج ناجحـة وفعالـة.
- قم بتحديد خطواتك وأهـدافك، وحاول أن تتعلم كل شيء عن التوحد، قم بقرأة كتب.
- وإقرأ مواقع علـى الإنترنـت، واشترك في الرسائل البريدية التي ترسلها مؤسسات العنايـة بأطفـال التوحد، وهي مؤسسات كثيرة ومتوفرة على شبكة الإنترنت.
- اشترك في مؤسسات تعتني بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- كون شبكة علاقات اجتماعية خاصة بطفلك من أطبـاء، ومدرسـين، ومتخصصين في الطب النفسي والتخاطب وغيرهم، والتعرف علي آباء وأهل أطفال يعـانون من نفس ما تعانيه.
التوحدي والزواج
هل يمكن لشخص مصاب بالتوحد الزواج؟ من حيث المبدأ ممكن لكن يعتمد على عـدة أمـور هامة منهـا مستوى مهارات و قدرات هذا الشخص الادراكية و المعرفية والقـدرة علـى تحمـل المسؤولية وتوفير سكن المستقل، وهل لديه وظيفة أم لا إلي جانب أن تكون قدراته العقلية تسمح لقيـامه بواجباته نحو زوجته وأسرته، والقدرة علي التواصل لأن الزواج يحتاج إلي تواصل، فإذا توفرت هذه المتطلبات لتحمل مسـئولية الـزواج، فليس هناك ما يمنع زواجهم، ولا يوجد شئ علمي يؤكد أن الأب التوحدي يمكن أن ينجب أطفال مصابين بالتوحد، ويجب أن يتفهم الزوج أو الزوجة طبيعة هذا المرض، ويتعلمون كيفية التعامل معه.
تاج:تشخيص التوحد