اختبار التوتر المستمر

لماذا تُجري اختبار التوتر المستمر؟ في عالم اليوم سريع الخطى، يعد التوتر المستمر أمرًا شائعًا جدًا، ولكن قد يدفع عقلك وجسمك ثمن باهظ لذلك، التوتر يؤثر علينا جميعًا، قد تلاحظ أعراض التوتر عليك عند تأديب أطفالك أو أثناء الأوقات المزدحمة بالعمل أو عند إدارة أموالك، أو عندما تتعامل مع علاقة صعبة.

التوتر في كل مكان، وعلى الرغم من أن الشعور بقليل من التوتر لا بأس به، حيث أن بعض التوتر مفيد بالفعل، إلا أن التوتر المستمر يمكن أن يرهقك ويجعلك مريضًا عقليًا وجسديًا، والخطوة الأولى للسيطرة على التوتر هي معرفة أعراضه، لكن التعرف على أعراض التوتر قد يكون أصعب مما تعتقد، معظمنا معتاد على الشعور بالتوتر وغالبًا لا نعرف أننا نتعرض للتوتر حتى نصل إلى نقطة الانهيار.

يعتبر الشعور بالتوتر جزءًا معتادًا من الحياة اليومية، لكن عندما يصبح هذا الشعور مزمن أو طويل الأمد، يمكن أن يؤثر بشدة على صحتك النفسية والجسدية، التوتر يا عزيزي هو طريقة جسمك في الاستجابة لأي نوع من المطالب أو التهديد، عندما تشعر بالخطر سواء كان ذلك حقيقيًا أو متخيلًا، فإن دفاعات الجسم تندفع بسرعة عالية وتُعرف باسم الاستجابة للتوتر.

لكن بعد نقطة معينة، يتوقف التوتر عن كونه مفيدًا ويبدأ في إحداث أضرار جسيمة لصحتك ومزاجك وإنتاجيتك وعلاقاتك ونوعية حياتك، إذا كنت تشعر في كثير من الأحيان بالارتباك والإرهاق والتوتر المستمر، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراء لإعادة توازن نظامك العصبي، يمكنك حماية نفسك وتحسين طريقة تفكيرك وشعورك من خلال فهم كل ما يدور داخلك بسبب التوتر المزمن، واتخاذ خطوات لتقليل آثاره الضارة، يمكنك البدء في ذلك من خلال الإجابة على هذه الأسئلة أولًا: