العادة السرية| 10 أضرار للاستمناء على النساء والرجال
أضرار العادة السرية كثيرة وهذا ما يتماشى معها كنشاط شائع، حيث إنها طريقة طبيعية لاستكشاف الجسد والشعور بالمتعة وإطلاق التوتر الجنسي المتراكم، يقوم بها الناس من جميع الخلفيات والأجناس والأعراق، هذا على الرغم من أن ديننا قد حرم الاستمناء لأضراره الكثيرة، فإن الإفراط في العادة السرية يمكن أن يضر بعلاقاتك وحياتك اليومية بشكل كبير.
استمر في قراءة المقال لمعرفة المزيد عن أضرار العادة السرية على النساء والرجال، وطرق التخلص من تلك العادة.
المحتويات
ما هي العادة السرية؟
تعرف العادة السرية بأنها تجربة النشوة الجنسية التي ينتجها التحفيز الذاتي للإثارة الجنسية والمتعة، هذا مفهوم شائع جدًا اليوم؛ حيث هناك أكثر من 75٪ من البالغين على مستوى العالم اعترفوا بأنهم مارسوا العادة في مرحلة ما من حياتهم ولو لمرة واحدة على الأقل، جزء من هؤلاء أيضًا من المسلمين.
العادة السرية هي فعل فوري للإشباع الذاتي، ظهرت في الآونة الأخيرة المزيد من الأبحاث والمقالات التي تؤيد ممارسة العادة، يعتقد الخبراء أن ممارسة الاستمناء باعتدال صحي جدًا في الواقع، يقال أنه يحسن الصحة العقلية والجسدية والجنسية للفرد، هذا قد يكون صحيحًا فعلًا، لكن الدين يحرم ممارسة العادة السرية.
يعرف الاستمناء بأنه تحفيز ذاتي لأعضائك التناسلية بطريقة جنسية حتى الوصول إلى النشوة الجنسية، يعد سلوك شائع جدًا بين الرجال والنساء وهو جزء طبيعي جدًا من نمو الأطفال من كلا الجنسين، حيث يلعب معظم الأطفال بأعضائهم التناسلية بين سن الثانية والسادسة.
بالنسبة لشخص بالغ فإن مشهد الأطفال وهم يداعبون أعضائهم التناسلية، يمكن أن يكون مزعجًا لأنه ينظر إلى الفعل من خلال وجهة نظر الكبار، ومع ذلك فإن هذا الفعل هو جزء طبيعي جدًا من النمو لكل طفل، حيث يعد عملية لاستكشاف الذات ومعرفة أجسادهم واكتشاف كيفية استجابة كل جزء من أجزاء الجسم للمس.
يشعر الطفل أثناء فرك أعضائه التناسلية أن الأمر ممتع ببراءة ولا يعرف أنه خطأ، غالبًا ما يتم تقديم نصائح للأطفال من قبل البالغين، وغالبًا ما ينتهي الأمر بالطفل بالشعور بالارتباك والقلق والتوقف عن تلك الممارسة.
يتفاعل البالغون مع الطفل بنفس الطريقة التي تفاعل بها والديهم أو الكبار، عندما كانوا يستكشفون أجسادهم كأطفال، لذلك يستمرون في تحمل مشاعر العار هذه ولم تتح لهم الفرصة أبدًا للارتياح مع حياتهم الجنسية، الفعل في حد ذاته ليس جيدًا وهذا ما يتضح في الكثير من المعتقدات الدينية من خلال وصفه بأنه سيئ.
يعد التطور الجنسي جزءًا أساسيًا جدًا من النمو والتطور الطبيعي للطفل، تمامًا كما أن النمو البدني والنمو العاطفي والتعلم وتطوير مهارات اللغة والتواصل أمر طبيعي.
ما هي أضرار العادة السرية؟
توضح الأبحاث أن أضرار العادة السرية الجسدية بسيطة، لكن هناك أضرار شائعة لمن يمارس الاستمناء ومنها:
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب من ضمن أضرار العادة السرية، حيث يشعر بعض الناس بالذنب تجاه ممارسة العادة بسبب معتقداتهم الدينية أو الثقافية أو الروحية، قد تعد العادة ليست خاطئة ولا غير أخلاقية في بعض الدول، ولكن بالنسبة لثقافتنا وديننا فمن المخزي ممارسة الاستمناء.
إذا كنت تشعر بالذنب تجاه ممارسة العادة، فتحدث مع شخص تثق به حول سبب شعورك بهذه الطريقة وكيف يمكنك تجاوز هذا الشعور بالذنب؟ قد يكون المعالجون المتخصصون في الصحة الجنسية مصدرًا جيدًا للتغلب على أضرار العادة السرية ومنها الشعور بالذنب.
الإدمان على العادة السرية
يمكن لبعض الناس أن يطوروا إدمانًا على العادة، يمكنك معرفة حقيقة ما إذا كنت مدمن على العادة السرية تسبب لك:
- التأخر عن الأعمال الروتينية أو الأنشطة اليومية.
- التغيب عن العمل أو المدرسة.
- إلغاء الخطط مع الأصدقاء أو العائلة.
- تفوت الأحداث الاجتماعية الهامة
يمكن أن يضر الإدمان على الاستمناء بعلاقاتك وأجزاء أخرى من حياتك، قد يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى مقاطعة عملك أو دراستك، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، قد يضر ذلك أيضًا بعلاقاتك الرومانسية وصداقاتك، لأنك لا تقضي الكثير من الوقت مع أحبائك كما اعتدت، أو لا تهتم باحتياجاتهم.
إذا كنت قلقًا من احتمال إدمانك للعادة السرية، فتحدث إلى الطبيب المختص حول طرق الحد من ممارسة الاستمناء، يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في إدارة إدمانك، كما يمكنك حضور دورة تدريبية عن الاضطرابات الإدمانية لمعرفة كيفية علاج إدمانك بأسرع وقت من هنا.
يمكنك أيضًا التقليل من ذلك عن طريق استبدال العادة بأنشطة أخرى، في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في ممارسة العادة السرية، جرب:
- اذهب للجري.
- محاولة تنمية هواياتك.
- قضاء الوقت مع الأصدقاء.
- الخروج من المنزل للمشي.
أضرار العادة السرية عند النساء
يفضل الرجال التحدث عن ممارسة الاستمناء في كثير من الأحيان، لكن بعض النساء يفعلون ذلك ونوضح لهم أضرار العادة السرية عليهم، ومنها:
الاختلال العقلي والجسدي
يؤدي الإفراط في ممارسة العادة إلى اختلال التوازن العقلي والجسدي، إذا كان المرء مشغولًا به كثيرًا فإنه يميل إلى نسيان جوانب أخرى من الحياة، يصبحون مدمنين ويشعرون بالذنب ويتأثر احترام الذات.
إذا كنت تعاني من عدم تقدير الذات أو الشعور بالذنب، يمكنك التحدث عن مشكلتك مع أشخاص يمرون بنفس التجربة، من خلال حضور لقاء العلاقة مع الذات من هنا.
آلام الظهر
يؤدي الإفراط في ممارسة العادة إلى الشعور بآلام الظهر، يحدث ألم وتشنجات في منطقة الحوض، وتقلص عضلات الحوض.
انخفاض مستوى الرغبة الجنسية
كثيرًا ما يشتكي المدمنون من أن حياتهم الجنسية لم تكن جيدة جدًا، كما أنهم يعانون من انخفاض مستويات الرغبة الجنسية، والقذف المبكر وهذا يسبب الملل في الفراش أثناء الجماع.
الصدمة العاطفية
يمكن أن تجعل العادة السرية المرء يشعر بالذنب حسب الثقافة والدين والمعتقدات الروحية، البعض يعتبرها غير أخلاقية أو خاطئة وقذرة، في حالة شعور المرء بالذنب، فمن الأفضل أن يثق في شخص قريب من نفسه أو التحدث إلى متخصص في علم الجنس.
ضارة أثناء الحمل
تحدث تغيرات هرمونية أثناء الحمل، بعض النساء لديهن رغبة جنسية شديدة وهذا يجعلهم يمارسون الاستمناء، سوف يعاني المرء من تقلصات في الحوض بعد النشوة الجنسية وخلالها، تحب النساء الحوامل التخلص من التوتر الجنسي الذي يمكن أن يكون ضغطًا على الرحم مما يجعله خطيرًا جدًا على الرحم، لذلك من الأفضل تجنب العادة السرية أثناء الحمل، كذلك العادة السرية ضارة جدًا للنساء المعرضات لحمل شديد الخطورة، حيث يمكن أن تؤدي النشوة إلى تغييرات في المخاض.
متى تكون العادة السرية غير آمنة للرجال؟
الاستمناء له مكانه الخاص وكذلك الجنس مع الشريك، في الواقع يمكن أن تعزز العادة السرية التجربة مع الشريك الجنسي، لأنها تساعدك على فهم الجسم بشكل أفضل، ومع ذلك إذا بدأت العادة السرية في إعاقة الحياة الجنسية مع شريكك، فقد تكون علامة على وجود مشكلة، فإذا توقفت عن ممارسة الجنس مع شريكك بسبب العادة السرية، فستفتقد تجربة العلاقة الحميمة مع الشريك.
إذا تم ممارسة الاستمناء بشكل مفرط وعنيف، فقد يكون ضارًا، فعندما تلمس الأعضاء التناسلية لشخص مصاب ثم تلمس أعضائك التناسلية، فقد تعاني من عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STIs)، يمكن أن تحدث الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أيضًا إذا شاركت العادة السرية مع شخص مصاب.
إذا مارست العادة السرية في وضعية خاطئة، فإنك قد تميل إلى ممارسة المزيد من الضغط على القضيب وقد تجرحه، يجب تجنب عصر القضيب أثناء القذف لمنع تدفق السائل المنوي، حيث يمكن أن يؤدي الضغط على القضيب إلى إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية في القضيب، كما أنه سيدفع السائل المنوي إلى المثانة البولية.
هل ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجل بسبب ممارسة الاستمناء؟
تؤثر العادة السرية بشكل متواضع على تداول هرمون التستوستيرون،ممارسة الاستمناء المفرط سيؤدي بالتأكيد إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون، إذا وجدت نفسك تمارس العادة السرية بشكل مفرط، فقد ترغب في تحويل الطاقة الزائدة بطريقة صحية، مثل:
- اليوجا.
- التأمل.
- اسمع أغاني.
- الانضمام إلى دروس الرقص.
- إتباع روتين تمرين مثل التمارين الرياضية والجري وركوب الدراجات والسباحة وما إلى ذلك.
إذا استمر هذا الوضع فقد ترغب في استشارة طبيب نفسي أو مستشار لأنه قد يكون مرتبطًا أيضًا بالضغط النفسي، إذا كنت ترغب في تعزيز التوازن النفسي، يمكنك حضور دورة تدريبية عن الاضطراب VS التوازن النفسي من هنا.
كيف تعرف أنك مدمن على الاستمناء؟
أنت بالفعل ستعلم إذا كنت تمارس العادة السرية بشكل مفرط، لكن ما يؤكد الأمر هو:
- تسبب العادة السرية ضائقة كبيرة.
- تمارس العادة السرية عدة مرات في اليوم للهروب من التوتر أو واقع الحياة اليومية.
- تجرح نفسك بانتظام عن طريق الفرك بقوة.
- لا يكاد يكون لديك وقت لأصدقائك أو عائلتك لأنك مشغول جدًا في إمتاع نفسك.
- تشعر دائمًا بالشهوة وتحارب الرغبة في إسعاد نفسك.
- تعاني من ألم في أعضائك التناسلية.
أضرار العادة السرية على الرجال
يبدأ معظم الرجال في ممارسة العادة السرية في مرحلة المراهقة المبكرة ويستمرون في إمتاع أنفسهم حتى مرحلة البلوغ، والتفكير في كيفية تأثير هذا النوع من النشاط الجنسي على حياتهم ربما لا يشغل جزءًا كبيرًا من مساحة عقلهم، ومع ذلك قد يكون لهذا الفعل بعض الآثار على صحتهم، مثل:
المعاناة من مشاكل عقلية وجسدية
يمكن أن يشعر البعض أن ممارسة الاستمناء تزيل القلق، لكن هناك بحث طبي يوضح أن بعض الرجال يعانون من الوسواس القهري أو اضطرابات عقلية أخرى وتصبح العادة السرية منفذًا لهم، لكنها تعمل كمحفز لأنشطة أخرى، يمكن أن يصبح الاستمناء المزمن متكررًا جدًا، مما يؤدي إلى حدوث صراع في العلاقة أو حتى إصابة جسدية، مما يتسبب أيضًا في حدوث انتصاب مؤلم.
فيما يتعلق بالإصابة يمكن لبعض الرجال ممارسة العادة السرية في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى خشونة في القضيب، أو إصابة الأنسجة الرخوة للقضيب، عادةً ما ينبع هذا السلوك القهري من زيادة القلق أو عدم القدرة على إدارة القلق من خلال مهارات التأقلم الأخرى.
إذا كنت ترغب في تقليل الشعور بالقلق، يمكنك حضور دورة تدريبية عن كيفية إدارة القلق من هنا.
يعطل الأنشطة اليومية
بعض الناس يدمنون العادة السرية وهذا يؤثر على أنشطتهم اليومية، يجعلهم أقل فاعلية في أنشطتهم اليومية، قد يقترح الطبيب العلاج النفسي لتحديد الطرق التي يمكنهم من خلالها إدارة سلوكهم الجنسي.
يؤثر على صحتك النفسية
يمكن أن تزيد ممارسة العادة من الثقة بالنفس فيشعر الشخص بأنه ليس مضطرًا للاعتماد على شخص آخر للإفراج عن النفس والرضا الجنسي، إذا كنت تعرف كيفية إرضاء نفسك، فقد يكون من الأسهل مساعدة شريكك على تعلم كيفية إرضائك، إذا كنت تشعر أنك تعتمد على ممارسة الاستمناء فقد تجد نفسك تكافح في الاتجاه المعاكس.
قد تعتمد بشدة على ممارسة العادة السرية، لدرجة أنك تتجاهل طلب المساعدة العاطفية عندما تحتاجها، أو تجد طرقًا أخرى للتحكم في حالتك المزاجية، نظرًا لأن العادة السرية تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتخلق إحساسًا بالسعادة، فقد يبدأ بعض الأشخاص في استخدامها بشكل متكرر وقد تصبح وسيلة غير صحية للتخلص من التوتر.
قد يؤثر على حياتك الجنسية
يمارس معظم الرجال العادة السرية في كثير من الأحيان عندما يكونون غير مرتبطين، ومع ذلك بمجرد أن يكون لديهم شريك قد يواجه صعوبة في تحقيق النشوة الجنسية والقذف لأن المهبل أو المستقيم يقدمان شعورًا مختلفًا عن اليد، حتى يد زوجتك ستشعر أنها مختلفة عن يدك، دون وعي منك أنت تتوقع نوعًا معينًا من التحفيز، والذي قد لا يكون ممكنًا وقد يتركك أنت وشريكك في موقف محير جنسيًا.
ما هي الآثار الجانبية للعادة السرية عند الرجال؟
إذا كنا نتحدث عن الآثار الجانبية للعادة السرية عند الرجال، فهناك العديد منها؛ بشكل رئيسي عند ممارسة العادة السرية بشكل متكرر لفترة زمنية قصيرة جدًا، يمكن أن يشعروا بتورم طفيف في القضيب، من ضمن الآثار الجانبية لممارسة العادة السرية أن تكون:
- مجبر على التحفيز الذاتي بشكل منتظم.
- يؤثر على روتينك اليومي.
- المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب والضعف الجنسي.
- تتوق لممارسة الجنس العنيف والأكثر صعوبة.
- يؤثر على علاقتك مع شريك حياتك.
- تسبب في إصابة جسدية أو أذى للأعضاء التناسلية.
- تواجه صعوبة في الوصول إلى النشوة بشكل تدريجي.
- يجبرك على عزل نفسك عن العالم الحقيقي.
- يؤثر على الأنشطة اليومية الأخرى، والعمل، والأسرة، والأصدقاء.
- إصابة القضيب وانتفاخه.
- صعوبة تكوين رابطة عاطفية مع الآخرين.
- أفكار أو تخيلات أو مشاعر جنسية لا يمكن السيطرة عليها.
- عدم الانجذاب نحو الجنس الآخر.
- عزل نفسك عن الآخرين مما قد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب.
- يتفق العديد من الخبراء على أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الاستمناء ومشاكل الخصوبة.
على الرغم من أن الإباحية ليست شرطًا أساسيًا للاستمناء، إلا أن سهولة الوصول إلى المواقع الإباحية على الإنترنت والمواد الجنسية الأخرى، تجذب المرء نحو العادة السرية، الرغبة في العثور على المتعة تؤدي إلى بلوغ الذروة بشكل أسرع وبالتالي تؤثر على العلاقة الحميمة مع الشريك.
هل ممارسة العادة السرية حرام؟
من المعروف أن العادة السرية من المحرمات الكبيرة في جميع أنحاء العالم، إن الافتقار إلى المعلومات والمحادثات المحيطة بها يجعل من الصعب بشكل خاص على جيل الشباب أن يكونوا على علم به بشكل صحيح، يتسبب نقص المعلومات في ضرر لمجتمعنا أكثر من نفعه، حان الوقت لإجراء هذه المحادثة وإزالة كل هذه الشكوك بشكل نهائي.
ماذا يقول القرآن والحديث عن الاستمناء؟
لا توجد آية واضحة في القرآن أو الحديث تقول صراحة أن العادة السرية حرام، لكن هناك آيات تدل على ذلك، إن القول بأن العادة السرية حرام ليس موقفاً مطلقاً، هناك آراء مختلفة حول هذا الموضوع، يحرمه بعض العلماء والمذاهب، ويقول آخرون إنه مكروه، والبعض الآخر يبيحه في ظروف معينة، لكن غالبية العلماء حول العالم يؤمنون بأن العادة السرية وكل ما يتعلق بها من المحرمات في الإسلام.
الاستمناء والإباحية
غالبًا ما تتضمن ممارسة العادة مواد إباحية، كل ما يتعلق بالمواد الإباحية يعتبر حرامًا في الإسلام، لقد حرم الإسلام علينا كل أنواع الأفعال والأقوال البشعة والمخزية، تعد المواد الإباحية واحدة من هذه الأعمال المخزية إن لم تكن أكبرها، تأتي الأمور المخزية في أشكال لفظية وأفعال عديدة ومنها العادة السرية.
طرق التوقف عن ممارسة العادة السرية
يعد الاستمناء حرام في الإسلام، الباحثون المسلمون الذين تقدموا بدراساتهم يدعمون هذا بالدراسات التي تثبت أن الاستمناء ليس مفيدًا لصحة الفرد حقًا، إنه في الواقع يسبب الإدمان بشكل كبير كما ذكرنا أعلاه، وقد يتسبب في تلف عصبي كبير في بعض الحالات القصوى، وهناك العديد من الوسائل التي تساعد المرء على الامتناع عن ممارسة العادة، قد يكون من المفيد استخدام مجموعة من الأساليب، بما في ذلك ما يلي:
التمارين الرياضية
تعد التمارين الرياضية وسيلة فعالة لخفض التوتر وتركيز الطاقة بشكل إيجابي، يمكن للأنشطة مثل الجري والسباحة ورفع الأثقال أن تقوي الجسم وتطلق الإندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة، قد يؤدي الشعور بالسعادة والاسترخاء إلى تقليل الرغبة في الاستمناء بشكل متكرر.
تجنب المواد الإباحية
يؤدي التعرض للمواد الإباحية إلى الرغبة في ممارسة العادة، يجب على الأشخاص الذين يريدون التوقف عن ممارسة العادة تجنب الأفلام والصور والمواقع الإباحية، إذا كان بإمكان أي شخص أن يضع حاجزًا بينك وبين المواد الإباحية، فيمكن أن يساعدك في التخلص من هذه العادة.
أصبح الآن من السهل جدًا الوصول إلى المواد الإباحية في بضع ثوانٍ فقط، يمكن للأشخاص محاولة تقييد وصولهم إلى المواد الإباحية باستخدام برامج على الأجهزة الإلكترونية التي تحظر أنواعًا معينة من المحتوى، مثل المواد الإباحية، على الرغم من أنه يمكن إلغاء حظر مثل هذه المواقع أو مسحها، إلا أن قضاء الوقت في القيام بذلك يمكن أن يمنحه الوقت لاستعادة السيطرة على دوافعه والسماح بمرور الرغبة.
ابق نشيطًا
قد يكون من المفيد للشخص أن يجد طرقًا لشغل وقته ولا تثير الرغبة في ممارسة العادة، يمكن أن يحل العثور على منافذ لإحلال النشاط محل الوقت الذي يقضيه في العادة، يمكن للناس التفكير في ممارسة هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة، مثل تعلم آلة موسيقية أو تجربة رياضة جديدة.
يمكن أن يساعد وضع أهداف جديدة على إعادة تركيز طاقته وإيجاد الإثارة والوفاء بأشياء أخرى، قد يكون من المفيد أيضًا تحديد متى تكون الرغبة في ممارسة العادة في ذروتها والتخطيط لأنشطة أخرى في ذلك الوقت.
اطلب المساعدة المتخصصة
عندما يكون للعادة السرية تأثير سلبي على حياة الشخص، فقد يكون من المفيد طلب المشورة من أخصائي الصحة العقلية المتخصص في النشاط الجنسي البشري.
من الممكن أن تكون المشكلات العقلية، مثل اضطراب الوسواس القهري هي المشكلة الأساسية، يعد التحدث مع معالج أو طبيب نفسي مفيدًا للعمل من خلال المشاعر السلبية وتعلم استراتيجيات تعديل السلوك للتوقف عن الاستمناء.
قضاء المزيد من الوقت مع الآخرين
قد يمارس بعض الناس العادة لأنهم يشعرون بالوحدة أو ليس لديهم أي شيء آخر يشغلون به وقتهم، وقضاء وقت أقل بمفرده يقلل من فرص ممارسة العادة، لن يؤدي قضاء الوقت مع الآخرين إلى إبقاء الشخص مشغولاً فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى إعادة توجيه تركيزه.
هناك عدة طرق لتقليل العزلة، يمكن للناس مقابلة الأصدقاء أو العائلة، أو حضور فصل دراسي، أو الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية للبقاء على اتصال اجتماعي مع الآخرين.
ابحث عن مجموعة دعم
يمكن أن يساعد الانضمام إلى مجموعة دعم في تقليل الشعور بالذنب والعار المرتبط بالاستمناء القهري، عندما تكون العادة السرية قهرية، فقد يكون ذلك لأسباب مختلفة، على سبيل المثال قد يكون بسبب أن الحصول على دعم من مجموعة موثوق بها من الأشخاص قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص في قمع هذه العادة، يمكن أن يمنحهم العثور على مجموعة دعم المساحة التي يحتاجون إليها للتعبير عن مخاوفهم وتطوير استراتيجيات التأقلم الإيجابية.
عندما يتحدث شخص ما بصراحة عن التحديات التي يواجهها، يمكن للآخرين مساعدته على الشعور بالراحة، هذا يمكن أن يقلل من الشعور بالذنب أو الخجل المرتبط بممارسة العادة السرية، إذا كنت ترغب في الحصول على مجموعة دعم، يمكنك ذلك من خلال حضور اللقاء الذي يناسبك من هنا.
تاج:أضرار العادة السرية, أضرار العادة السرية عند النساء, الإدمان على العادة السرية, الاستمناء, العادة السرية, طرق التوقف عن ممارسة العادة السرية, كيف تعرف أنك مدمن على الاستمناء؟, ما هو الاستمناء؟, ما هي أضرار العادة السرية؟, ما هي العادة السرية؟, ماذا يقول القرآن والحديث عن الاستمناء؟, متى تكون العادة السرية غير آمنة للرجال؟, ممارسة الاستمناء, ممارسة العادة السرية, هل ممارسة العادة السرية حرام؟, هل ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجل بسبب ممارسة الاستمناء؟